قال مدير الرصد بجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان عطية الله روحاني: إن مملكة البحرين تجسد نموذجاً حضارياً في الوحدة الوطنية والتسامح والتعايش السلمي بين أتباع مختلف الأديان والمذاهب والثقافات، بفضل أجواء الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون في إطار المشروع الإصلاحي.جاء ذلك خلال مشاركته، أمس الأول في اجتماع مجلس رئيس كتلة البحرين النائب البرلماني أحمد الساعاتي، بحضور شخصيات من مختلف الطوائف والانتماءات الدينية. من جانبها قالت عضو الجمعية نغمة محسني: إن البحرين ذات خصوصية مميزة في كفالة الحقوق والحريات الدينية وترسيخ روح الود والتعاون وقيم المودة والسلام بين جميع المواطنين والمقيمين، في إطار تجربة رائدة لاحترام حقوق الإنسان بغض النظر عن جنسه أو أصله أو عرقه أو دينه أو مذهبه.وأكد عضو الجمعية ورقاء روحاني: أن التراحم والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق المواطنة، وكافة الحريات العامة والشخصية والدينية هي دعامات أساسية لنظام الحكم الرشيد في المملكة، مؤكداً التزام المملكة في سياستها الخارجية بتوطيد أواصر التعاون والصداقة والتفاهم بين الشعوب والأمم والحضارات في إطار الاحترام المتبادل، ونبذ العداوة والصراعات، مشيداً بالتزام الحكومة بتكريس المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع في الحقوق والواجبات في إطار دولة مدنية حديثة ومجتمع حر ديمقراطي. ومن ناحيته قال الأمين العام للجمعية فيصل فولاذ: إن الجمعية وهي تضم أعضاء يمثلون كل الديانات بها من مسلمين ومسيحيين ويهود وبهائين وهندوس وبهرة، تدعم مبادرة تدشين ميثاق شرف لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، يؤكد أهمية التصدي لدعوات الطائفية وتقسيم المجتمع والتحريض على العنف والكراهية وبث الإشاعات واستغلال الأطفال في أعمال التخريب والعنف، ويدعو لتعزيز المصالحة والتسامح والحوار الوطني ونبذ العنف والتخريب، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي للإنسانية والمحبة والبناء والتنمية المستدامة.
حقوقيـون يرفضـــون استغـلال الأطفـــــال فــــي أعـــمـــــال العــــنف
23 أغسطس 2012