شن سائق فريق رينو السابق البرازيلي نيلسون بيكيه الابن حملة انتقادات واسعة على ثنائي فريق لوتس، حيث وصف السائق الفرنسي رومان غروجان بالمحظوظ، في حين نَسب وصف الضعف للفنلندي كيمي رايكونن. ودخل بيكيه (27 عاماً) بطولة الفورمولا1 عام 2007 كسائق تجارب مع فريق رينو قبل أن يحصل على المقعد الأساسي بجانب الإسباني فرناندو ألونسو عام 2008 ليتخلى عنه الفريق بعد 10 سباقات من موسم 2009. هذا القرار لم يعجب البرازيلي الذي كشف بعد ذلك عن مؤامرة سنغافورة 2008 والتي سمحت لألونسو الفوز بالسباق بعد دخول سيارة الأمان على أرض الحلبة. وقال بيكيه الذي استُبدل بغروجان في النصف الثاني من موسم 2009 إنّ الفرنسي تمكن من إثبات نفسه فقط في الموسم الحالي لكونه ينافس زميلاً ضعيفاً كالفنلندي كيمي رايكونن الذي غاب عن ساحة البطو لة لعامين على التوالي. وأضاف «غروجان محظوظ للغاية لأنّ زميله (رايكونن) ضعيف، كما إنه يمتلك سيارة سريعة» وأضاف بيكيه لموقع «توتال.رايس» البرازيلي «الحظ هو أنه لم يقدم أداءً جيداً عام 2009، انتقال بعدها إلى بطولة الجي.بي2 ثم حصل على رعاية شخصية خولته القيادة للوتس. كان التوقيت جيداً جداً بالنسبة له». وأوضح بيكيه أنّ زميله السابق ألونسو كان ليتصدر البطولة لو أتيحت له سيارة اللوتس «كان ألونسو ليفوز بالبطولة مع سيارة لوتس. من المؤكّد أنّ غروجان تقدّم وتحسّن عن آخر مرّة ولكنه ليس ظاهرة. إنه لا شيء مقارنة مع ألونسو». ويخوض بيكيه حالياً منافسات سباقات الناسكار الأمريكية بعد خروجه من عالم الفورمولا1.