جدد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء التأكيد على أن تتم عملية إعادة بناء السوق الشعبي بمدينة عيسى في أسرع وقت ممكن، وعدم تحميل التجار وأصحاب المحلات أي أعباء إضافية تثقل كواهلهم جراء أي تأخير في إعادة البناء، لاسيما وأن السوق هو مصدر معيشتهم.وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال زيارة متابعة إلى السوق الشعبي بمدينة عيسى، أن أكثر ما يشغل اهتمامه هو عودة تجار السوق إلى أماكنهم ومحلاتهم بأقصى سرعة، وتعويضهم بشكل عاجل، وأن يتم إعادة بناء السوق بشكل يلبي متطلبات التجار والمواطنين، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق حرصه على متابعة ما يتم من إعادة تأهيل على أرض الواقع، والاستماع إلى آراء التجار وأصحاب المحلات وتقييمهم لما يتم إنجازه، وتوجيه المسؤولين إلى التفاعل مع ما يبدونه من مقترحات.وتأتي زيارة سموه إلى السوق الشعبي يرافقه وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي ومحافظ المحافظة الوسطى مبارك الفاضل، والنائبين عيسى القاضي وعدنان المالكي، ورئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرزاق حطاب، وعدد من المسؤولين، للوقوف على عملية إعادة بناء السوق بعد الحريق الذي تعرض له مؤخراً، وجوانب التحديث التي طرأت عليه منذ آخر زيارة قام بها سموه إلى السوق، والكيفية التي يتم بموجبها بناء السوق لتحقيق تطلعات تجاره ورواده عبر ملامح جديدة توفر كل المتطلبات التي تنعش السوق.واطلع سموه خلال الزيارة على المراحل التي تم إنجازها فيما يتعلق بحصر الأضرار الناتجة عن الحريق، واستمع سموه إلى شرح من الجهات المعنية عن الجهود المبذولة لإعادة بناء السوق، وتوفير المكان البديل للتجار لممارسة أنشطتهم لحين الانتهاء من بناء السوق، وفق أعلى مستويات الأمن والسلامة المتبعة في الأسواق التجارية بشكل عام. من جانبهم، أشاد تجار السوق الشعبي بالزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وبحرص سموه على متابعة احتياجاتهم، قائلين إن "ذلك تأكيد على ما يتميز به سموه من مشاعر إنسانية راقية، ومواقف مشهودة تبث الطمأنينة في قلوب الجميع”.وأكدوا أن المتابعة الشخصية من لدن سموه لأوضاعهم في أعقاب الحريق، وزيارات سموه المتكررة بثت في نفوسهم الثقة والطمأنينة في أن عملية إعادة بناء السوق ستجري وفق المخططات المحددة، فمتابعة سموه المستمرة سوف تكون دافعاً لعودة السوق إلى وضعه الطبيعي، وفي وقت قياسي.