(أرقام): توقَّعت تقارير ودراسات صناعية أن تنفق دول مجلس التعاون نحو 252 مليار دولار على مشاريع الطاقة خلال الأعوام الـ5 المقبلة لإنشاء محطات إنتاج جديدة للطاقة إلى جانب نظم التوزيع وشبكات التوريد.وتشير التقارير إلى نمو الاتجاه نحو تبني تقنيات الإضاءة الحديثة خلال السنوات المقبلة والتي من المتوقع أن تسهم في توفير ما نسبته 70% من الطاقة الكهربائية المهدرة.وذكر منظمو مؤتمر رؤى الإضاءة العربية «لايت انسايت آرابيا» الذي يقام على هامش معرض الإضاءة بالشرق الأوسط وتنظمه «إيبوك ميسي فرانكفورت» للمعارض التجاري مطلع أكتوبر بدبي أن تستقطب الموضوعات التي يتناولها الخبراء بالشرح وخاصة المتعلقة بتقنيات الإضاءة الخضراء الموفرة للطاقة وحلول الطاقة الشمسية عدداً كبيراً من الزوار المتخصصين والعاملين في مجال الإنارة والطاقة.وتشير الأبحاث والدراسات الصناعية إلى نمو سوق الألواح الشمسية في الإمارات 20% بحلول العام 2013 ما يضعها في مكانة متقدمة على لائحة دول تسعى إلى التحول نحو تطبيق المعايير الأكثر استدامة.وأشارت دراسات صناعية إلى أن دول مجلس التعاون يمكنها توفير 5.1 ميغاطن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً من خلال التحول إلى استخدام تقنية الإضاءة صديقة البيئة واستخدام المصابيح الخضراء الموفرة للطاقة. وسيتم خلال المؤتمر مناقشة مبادرة هيئة كهرباء ومياه دبي الناجحة حول مفهوم ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وكيف يمكن توعية أصحاب الشركات والمؤسسات والأفراد بضرورة التحول إلى حلول الإنارة الذكية والتقنيات الخضراء.وقال الرئيس التنفيذي في «إيبوك ميسي فرانكفورت» الجهة المنظمة للمؤتمر، أحمد باولس: «تحظى المواضيع التي يتناولها المؤتمر بأهمية كبرى لدى كافة المهتمين بصناعة الإضاءة في المنطقة».ويركز المؤتمر - الذي يقام على هامش معرض الإضاءة في دبي على حلول المنازل الذكية وتطبيق تقنيات الإضاءة الموفرة للطاقة. كما يشهد المؤتمر مشاركة أبرز الخبراء في مجال تصميم وتقنية الإضاءة من حول العالم لتبادل الآراء حول أهم القضايا التي تؤثر على صناعة الإضاءة.