كتب – مازن أنور: وسط طوق من السرية يحاول نادي الرفاع الرياضي كسب صفقة انتقال لاعب فريق البديع والمنتخب الأولمبي سعد العامر وذلك بضمه إلى صفوف فريقه الأول لكرة القدم اعتباراً من الموسم الكروي القادم ولمدة خمس سنوات (خمسة مواسم)، حيث علمت «الوطن الرياضي» بأن هنالك مفاوضات من نوع جديد وآخر يخوضها المسؤولون في نادي الرفاع للحصول على خدمات العامر، وتشير التفاصيل بأن النادي السماوي سيتعامل مع انتقال العامر على جبهتين بحيث يقوم بالاتفاق مع ناديه (البديع) على المبلغ الإجمالي المتحصل من الصفقة دون دخول اللاعب طرفاً في ذلك، في حين أن الجبهة الثانية تتمثل في تسليم اللاعب راتباً شهرياً بقيمة 1000 دينار بحريني لمدة خمس سنوات وذلك ما يعني بأن حصيلة ما سيتحصل عليه اللاعب من نادي الرفاع سيكون 60 ألف دينار بحريني.واتجه نادي الرفاع للعمل على هاتين الجبهتين لضمان عدم تعطل مسار المفاوضات لاسيما وأن المشكلة التي تعطل انتقال اللاعب متمثلة في عدم وجود التفاهم بينه وبين إدارة ناديه في العروض المقدمة إليه. ولم تتضح الرؤية بشكل كبير حول حسم هذا الموضوع من قبل الأطراف الثلاثة وهي نادي الرفاع ونادي البديع واللاعب، إلا أن مصادر أكدت اقتراب العامر بنسبة كبيرة من صفوف السماوي واعتباراً من الموسم الكروي الجديد 212/2013. يشار إلى أن نادي النجمة أعلن هو الآخر رغبته في الحصول على خدمات اللاعب عبر إرسال خطاب رسمي إلى ناديه البديع، وسبق لأندية كثيرة أن تسابقت لخطف العامر وفي مقدمتها المحرق والحد، حيث تحصل اللاعب على عروض عدة ولكن عدم اتفاقه مع ناديه تسبب في تعطل صفقاته وتحديداً مع الحد والتي كانت على وشك الانتهاء في الموسم الماضي.