عواصم - (وكالات): أعلن المرصد الســـــوري لحقــــوق الإنســــان «مقتــــل 180 شخصاً برصاص قوات الأمن السورية معظمهم في درعا ودير الزور وإدلب، فيما تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق عدة من سوريا، وتركزت في عدد من أحياء العاصمة دمشق وريفها وحلب، فيما خرجت تظاهرات مناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد تحت قصف قوات الجيش. من جهته، أعلن المجلس الوطني السوري المعارض قي بيان تلقيه «نداء استغاثة من داخل مدينة حمص التي يعاني أهلها الصامدون من حصار ظالم مستمر منــذ 80 يوماً»، مشيراً إلى أن «المدينة تعاني من كارثة إنسانية وصحية». واتهم المجلس «النظام بمنع الغذاء والدواء عن آلاف المدنيين المحاصرين، وقصف البيوت والملاجئ والمستشفيات». من جهتها، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكــــثر مــن 200 ألف سوري نزحوا إلى دول مجاورة بسبب الاضطرابات في بلادهم.من جهة أخرى قتل 3 أشخاص بينهم شيخ وزعيــــم إسـلامي سنـــي وأصــــيب 12 آخرون في خامس يوم من المعارك الطائفية العنيفة بمدينة طرابلس شمال لبنان والتي حركها الصراع في سوريا.وأدى مقتل الشيخ السني خالد البرادعي إلى اشتباكات عنيفة بعد وقف إطلاق نار هش بين حي جبل محسن العلوي وحي القبة السني.
كارثة إنسانية في حمص.. ونزوح 200 ألف شخص
25 أغسطس 2012