تعتزم «نوكيا» أن تمنح المستهلكين توفيراً بنسبة 90% على تكاليف استهلاك البيانات عبر الهاتف بفضل هاتف Nokia Asha 311 الجديد الذي طرحته في السوق المحلية.ويستفيد هذا الهاتف بشكل كامل من متصفح نوكيا Nokia Browser 2.0، وهو التحديث الرئيس الأحدث الذي يستخدم تقنية الحوسبة السحابية من نوكيا لخفض استهلاك البيانات بنسبة تصل إلى 90%، ما يعني أنه بإمكان المستهلك الاستمتاع بإنترنت سريع ومنخفض الكلفة.ويبلغ سعر الهاتف 49 ديناراً، ويمتاز بتصميم جميل يؤمّن تجربة الشاشة اللمسية لقاء سعر منخفض، بفضل اتصال سريع عبر شبكات 3.5G، وشاشة لمس تكثيفية، ومعالج تبلغ سرعته 1 غيغاهرتز ليوفر تجربة تصفح إنترنت رائعة. وقال المدير العام لـ»نوكيا الخليج الأدنى»، فيتيش ريدّي: «يشكّل إطلاق الهاتف الجديد شهادة على التزامنا المتسارع نحو تمكين مليار مستهلك آخر من الاتصال بالإنترنت».وأردف: «تم تصميم هذه الهواتف لتقدّم تجربة غنية شبيهة بالهواتف الذكية، وهي بالتالي تسمح للمستخدم بالاتصال خلال التنقّل بدون القلق حيال تكاليف استهلاك الإنترنت العالية».ويمكن تحميل صفحات الإنترنت بسرعة أعلى بـ3 مرات مقارنة بالأجهزة التي لا تستخدم التصفح مع ميزة التسريع السحابي، مّا يسهِّل مهمة تحديد واختيار تطبيقات الإنترنت من المتجر الإلكتروني من بين أكثر من 10 آلاف تطبيق جاهز للتحميل. وتوفر هذه الأجهزة تجربة استخدام أغنى وأكثر تفاعلاً، مع استخدام قدر أقل من البيانات مقارنة بتطبيقات الإنترنت الأخرى.ويمكن للمستهلك البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة بلمسة زر وبسهولة مطلقة، إلى جانب مشاركة الملفات والروابط عبر شبكات التواصل الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، فإن ميزة «إدارة التحميل» في متصفح نوكيا تساعد المستهلك على إدارة المحتوى الخارجي بسهولة، لحفظ الموسيقى والفيديو والصور على بطاقة الذاكرة أثناء تصفح الإنترنت.إلى ذلك، يُقدِّم الهاتف الجديد تجربة اجتماعية متميزة على الإنترنت، صممت خصيصاً للتطبيقات الترفيهية. وسيحصل كافة المستخدمين على هدية حصرية تتمثل بتحميل 40 لعبة من شركة EA مجاناً والاحتفاظ بها. ويمتاز الجهاز الجديد بألوانه الزاهية وتصميمه المدمج وشاشة تعمل باللمس، وزوِّد بكافة الخصائص التي تتوقعها من جهاز ممتع سهل الاستخدام. أما شاشته فهي شاشة تكثيفية زجاجية، زاهية الألوان ومقاومة للخدوش، مع تقديم مرشحات استقطاب تضمن حصول المستهلك على أفضل تجربة عبر واجهة استخدام فريدة ومتميزة بصرياً. أما برامج التواصل الاجتماعي المحملة مسبقاً فتجعل الوصول إلى «فيسبوك» و»تويتر» وغيرها من الشبكات الاجتماعية العالمية أمراً سهلاً، في حين يجعل متصفح نوكيا استخدام الإنترنت الجوالة تجربة سريعة واقتصادية التكاليف. كما إنه يحتوي على معظم خدمات التراسل الفوري الشائعة.