أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب، أن المعارضة خطر على أمن البحرين واستقرارها لارتباطها بالولي الفقيه، لافتة إلى أن المملكة بحاجة إلى معارضة حقيقية تسعى للإصلاح وتنحو تجاه النجاح والتطور.وقالت لدى استضافتها في برنامج نقطة حوار عبر قناة "بي بي سي” أمس، إن المنطقة بأكملها مستهدفة من الخارج وخاصة البحرين، موضحة أن الصراعات الإقليمية والعالمية مستمرة ويجب على دول الخليج التصدي للعدوان الخارجي مهما أوتيت من قوة لتوفير الأمن والاستقرار لشعب الخليج عامة والبحرين خاصة.ولفتت إلى أن المعارضة البحرينية تمثل الخطر الأول والأخير على أمن البحرين واستقرارها، مضيفة أن من تطلق على نفسها المعارضة لا تستحق هذا المسمى في البحرين، وأن المملكة بحاجة لمعارضة تصب مصالحها للبحرين ومواصلة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.وقالت رجب إن المعارضة البحرينية الموجودة حالياً تهدم وتخرب وهذا ليس في مصلحة البحرين، مبينة أن المعارضة الحقيقية تسعى للإصلاح والنمو نحو النجاح والتطور بالبلد.وأكدت أن المعارضة البحرينية مرتبطة بالولي الفقيه، و«ما يخيف البحرين مصالح المعارضة المرتبطة بالخارج وليس الوطن”، موضحة أن الشعب البحريني يريد مواصلة مشروع جلالة الملك الإصلاحي نحو الرقي والنجاح بالبحرين والحفاظ عليه وإيصاله إلى بر الأمان.ولفتت إلى أن الأحداث الأخيرة وصلت إلى مرحلة أوصلت البحرين إلى التهلكة والصراعات الطائفية، مبينة أن الأزمة الأخيرة حُلّت بحنكة القيادة الحكيمة بكل ليونة وحوار وقبول بالطرف الآخر.وأضافت أن القيادة الحكيمة تعاملت مع الأحداث الماضية 14 فبراير بمرونة، للوصول إلى حلول جذرية ترضي الطرفين وتلبي مطالب المعارضة الشريفة التي تريد الخير للوطن لا الإضرار به.