وزارة الثقافة: تستكمل مبادرة "أوبراليك” تدريباتها لإطلاق عدد من المسرحيات الغنائية القصيرة، ضمن مشاركتها في فعاليات مهرجان تاء الشباب الرابع للعام 2012 ، الذي ينظمه الشباب باحتضان من وزارة الثقافة تحت شعار "تفكير.. تجسيد.. تحديث”.وأوضح القائمون على المبادرة -التي تُطلق لأول مرة في مهرجانات التاء الشبابية الثقافية- أن مبادرة أوبراليك ستضفي أجواء فنية على المهرجان، حيث تقدّم عرضين مصغرين على شكل "اسكتشات” في فعاليتيّ: "ما يكفي لأغنية”، و«نقلّد الموسيقى” اللتين تتسمان بالطابع الفنّي والابتكاري كما يتم التخطيط لهما في التحضيرات الأولية. وأشاروا الى استقطاب المبادرة مجموعة شبابية من هواة المسرح الموسيقي، حيث تركز الأعمال المقدّمة على تماهي حركات الجسد مع الإيقاع الموسيقي في محاولة لملامسة مناطق وقضايا مختلفة ولكن بطرق إبداعية غير مباشرة.وتقدم مبادرة أوبراليك بالإضافة إلى العروض الموسيقية الغنائية ورشة عمل بعنوان "مهارات التواصل عبر المسرح” للمسرحي اللبناني ميشيل حوراني، إضافةَ إلى مسرحية "الكنّاس والوتر” التي ستضفي جواً رائعاً إلى جانب الفعاليات الأخرى للمبادرة.من جانبه قال رئيس مبادرة أوبراليك وليد محمد: ان المبادرة تشمل العديد من الفعاليات وورش العمل التي تصب في فكرة الدمج ما بين المسرح والموسيقى. وكلمة أوبرا لا تعني الغناء بالصوت العالي فقط، بل هي كل مسرحية مغناة، أو كل حوار يُغنى أو يُلحن. وأضاف: تتداخل في أوبراليك الصياغة المحلية بالرؤى العالمية، وستختتم المبادرة فعالياتها بمسرحية موسيقية بعنوان "الكنّاس والوتر”، فكرة وليد محمد وتأليف جمال الصقر. وقمنا بمحو الزمان والمكان في هذا العمل، لئلا يكون لها نطاق إقليمي محدد ببلد أو منطقة معينة، ليتمكن هذا العمل من الوصول إلى العالمية، وكذلك محونا الزمان، ليصبح عرض هذا العمل صالحاً في أي وقت نريد. وأشار محمد الى ان عدد العاملين في مبادرة أوبراليك يتراوح ما بين 30 إلى 35 شاباً وشابة، بعضهم متخصص في مجالات مثل موسيقى الجاز، الغناء المباشر، الشعر، الاستعراض، بالإضافة للإداريين والفنيين القائمين على المبادرة، مثل الإضاءة والصوت والإخراج، والتي ستأتي كلها بروح شبابية.وذكر محمد أن المبادرة ستطرح سكتشين مسرحيين مدة كل واحد منهما ثلاث دقائق، الأول في باب البحرين والثاني بمجمع السيف التجاري. وتقوم فكرة كل "سكتش” على عنصر المفاجأة، أي بدون الإعلان المسبق عن موعدهما. ويجمع كلاهما ما بين الغناء والتمثيل. وتحمل الاسكتشات، بحسب وليد محمد، رسالة للشباب الذين يمتلكون فن الاستعراض، بأهمية تنظيم عملهم وأدائهم ليتمكنوا من الوصول إلى النجاح، ورسالة أخرى للمسؤولين الذين يطالبهم الشباب بالدعم والتشجيع للاستمرار والنجاح.