قال مدير إدارة الشؤون الإدارية بالإدارة العامة للدفاع المدني العقيد حمد المعراج، إن :» الدفاع المدني بصدد إجراء زيارات تفتيشية، على برك السباحة للتأكد من توافر أدوات السلامة والإسعافات الأولية وأطواق النجاة فيها، مضيفا أنه سيتم التأكد- أيضاً- من سلامة الأسلاك الكهربائية ووجود حاجز على أطراف البركة، لتجنب غرق الأطفال، ودعا إلى ضرورة التزام أصحاب البرك بتوفير احتياطات والشروط السلامة».وأشار العقيد المعراج خلال برنامج « الأمن» الإذاعي الذي تنظمه إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، بالتعاون مع إذاعة البحرين، إلى أن» التقنيات الحديثة المستخدمة لدى الدفاع المدني، تضمن سرعة الاستجابة للبلاغات، مضيفاً أن نظام خط التواصل المشترك بين الدفاع المدني والمباني والمستشفيات العامة والخاصة والفنادق والجامعات في مملكة البحرين، يهدف إلى سرعة تلقي بلاغات أي حالة حريق في هذه المباني، لينتقل بناء على ذلك، رجال الدفاع المدني إلى مكان الحادث في أسرع وقت ممكن».وأكد العقيد حمد المعراج أن» هناك تعاون مشترك بين الإدارة العامة للدفاع المدني، وخفر السواحل ووزارة الصحة والبلديات وغيرها من المؤسسات الخاصة، وذلك من خلال اللقاءات والاجتماعات السنوية لوضع الخطط ومعرفة احتياطات السلامة في البرك الخاصة وبرك المنازل لحماية الأطفال من الغرق». ودعا المعراج أولياء الأمور، إلى ضرورة أخذ احتياطات السلامة في المنزل، وتوعية الأطفال بالأشياء الخطرة. وأكد العقيد حمد المعراج أهمية أخذ الحيطة والحذر في المنزل والانتباه للأطفال، وقال إن عدم ترك الأسلاك الكهربائية مكشوفة، يضمن سلامة الأطفال وعدم تعرضهم للصعقة الكهربائية، من جهة أخرى، نوّه العقيد المعراج، إلى ضرورة وضع شخص مسؤول لمراقبة المصاعد، للحفاظ على سلامة الأشخاص في المباني والمجمعات التجارية وغيرها، موضحاً أنه في حالة انغلاق المصعد أو التوقف عن العمل يمكن للمختص فتح المصعد وإخراج الموجودين منه وإذا لم يستطع فتحه يجب الاتصال بسرعة لرجال الدفاع المدني لفتح المصعد وإخراج الموجودين في أي وقت كان.من جهتها، قالت مدربة الإسعافات الأولية سمية البلوشي من إدارة الشؤون الصحية والاجتماعية بوزارة الداخلية، إن:» أكثر الحوادث المنزلية التي يتسبب الطفل في وقوعها، تتمثل بالاختناق بسبب الحريق والاحتراق بالماء الحار والمواد القابلة للاشتعال، مثل الكبريت والأدوات الكهربائية وغيرها من المواد القابلة للاشتعال». وأكدت الممرضة العامة سمية البلوشي أن» الصعق الكهربائي، يحدث نتيجة ترك الأسلاك مكشوفة وعدم اهتمام أولياء الأمور بذلك، ففي حالة التعرض لصعقة بتيار قوي فان ذلك يؤدي إلى الوفاة في الحال، أما إذا كانت الصعقة بتيار ضعيف فان ذلك يؤدي إلى إغماء الطفل ويفقد تركيزه، ويتم إسعافه بإبعاده عن التيار الكهربائي بقطعة خشب وأخذه إلى اقرب مستشفى أو الاتصال السريع إلى 999 ليتم إسعافه بسرعة، مضيفة أنه في حالة إصابته بالصعق الكهربائي ولوحظ أن تنفسه قد توقف فيجب إجراء تنفس صناعي سريع، لإرجاع التنفس لدى المصاب بالصعق، مطالبة أولياء الأمور بأن يتعلموا الطرق الصحيحة لعمل الإسعافات الأولية وعلى عمل التنفس الصناعي للمصاب».