أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أنه متى ما كانت الأيادي متشابكة والجهود موحدة نحو البناء، فإن التنمية ستتسارع ولن يكون هناك خوف من المستقبل؛ مؤكداً حرص السلطتين التنفيذية والتشريعية على الاستمرار في الارتقاء بالتعاون الحكومي البرلماني لإثراء التجربة البرلمانية الوطنية وزيادة مكتسبات ورصيد الوطن والمواطن منها. وقال رئيس الوزراء، خلال استقباله عدداً من المسؤولين بالمملكة، إن التعايش في مملكة البحرين فريد من نوعه ومبعث اعتزاز ومن يحاول تغيير هذه الطبيعة يجب أن يحظى بالاهتمام والتصدي له، مؤكداً أن الآراء التي تقصد الإصلاح ستجد الحكومة أول المتصدرين لاحتوائها، كونها تعمل دائماً من منطلق الشراكة مع الجميع من أجل المصلحة الوطنية. وأضاف سموه أن ديمومة البناء والتنمية واستمراريتهما هما القصد من وراء الجهود والبرامج الحكومية لأثرهما في حياة المواطن، لذا فإننا مستمرون في عملية البناء ونحرص على المتابعة اليومية لجميع القطاعات الحكومية لتنفيذ المشروعات فيها دون تأخر، وأن الحكومة وفرت الكثير ولازالت تعمل على توفير المزيد من الخدمات الحكومية إسكانياً وصحياً وبلدياً وبنيةً تحتية وخدمات وهي مشاريع يعتبر إنجازها تحدياً في ظل محدودية الموارد المتاحة.وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء الى متابعته الشخصية للخدمات الحكومية لضمان عدم تأخرها، وأن تكون شاملة وتصل إلى المواطن أينما كان، لافتاً إلى أن جميع القطاعات الحكومية تخضع للمتابعة اليومية. وأكد رئيس الوزراء الحرص على لقاء المسؤولين باستمرار لضمان تسخير الطاقات الحكومية لخدمة المواطن والارتقاء بمعيشته وتطوير الخدمات المقدمة إليه. حضر اللقاء رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة؛ ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني.