الخرطوم - (أ ف ب): فر الآلاف في موجة نزوح جديدة نتيجة القتال في ولاية جنوب كردفان السودانية، بحسب ما أعلن مسؤولون، في الوقت الذي يتأخر فيه تنفيذ خطة الإغاثة الدولية عن موعدها رغم التحذيرات من تدهور الوضع الإنساني في تلك المنطقة. وأظهرت أرقام حكومية أن أكثر من 8700 شخص فروا من القتال في منطقة رشاد في ولاية جنوب كردفان الشمالية الشرقية. وذكر مصدر في الأمم المتحدة "سمعنا أن قرى بأكملها شردت، ربما يبلغ عددها 4 قرى” من بينها قرية الموريب التي تركز فيها القتال مؤخراً، بحسب مصدر طلب عدم الكشف عن هويته.