^ المرحلــــــــــة الجديــــــــــدة مهمــــــــــة وتتطلــــــــــب التعــــــــــاون مـــــــــن الجميــــــــــــعكتب مازن أنور:بعد أن أصدر الاتحاد البحريني لكرة القدم الأسبوع الماضي، وتحديداً بتاريخ 22 أغسطس 2012 رسمياً جداول مباريات القسم الأول لدوري الدرجتين الأولى والثانية للموسم الرياضي القادم 2012 / 2013 إضافة إلى إصدار جداول الفئات العمرية (الأشبال، الناشئين والشباب) حتى نهاية الموسم، والتي تمَّ فيها تحديد موعد انطلاق دوري الدرجة الأولى يوم الجمعة 21 سبتمبـــــــــر المقبـــــــل، وانطلاقة دوري الدرجة الثانية يوم الثلاثــــــــــــــاء 25 سبتمبـــــــــــــر، وانطلاقة دوري الشباب يوم الخميس 13 سبتمبر ودوري الناشئين يوم السبت 8 سبتمـبــــــــــر ودوري الأشبال يـــــــوم الإثنين 10 سبتمبر 2012. وبعد أنْ حسم الاتحاد إقامة دوري الكبار (دوري الدرجة الأولى) على ملعب واحد وهو إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق، وإقامة مباريات دوري الظل (دوري الدرجة الثانية) على ملعب اتحاد الريف المزروع بالنجيل الصناعي، ارتأت صحيفة الوطن الالتقاء برئيس لجنة المسابقات مدير إدارة التنسيق والمتابعة بالاتحاد البحريني لكرة القدم حسن إسماعيل لإعطاء مزيدٍ من التوضيحات لبرنامج المسابقات للموسم الرياضي 2012/2013.وفي البداية أوضح حسن إسماعيل أنَّ توقيت انطلاقة جميع المسابقات للاتحاد، قد تمَّ الإعلان عنها مسبقاً ومباشرة بعد نهاية مباريات دوري الكبار للموسم الرياضي المنصرم (2011/2012) وتم الاجتماع بالأندية وتسليمهم البرنامج الزمني بالأيام والجولات (الأسابيع)، وتمَّ على أساسه تحرك الأندية باعتماد أجهزتها الفنية والإدارية والتعاقد مع لاعبيها المحترفين (الوطنين والأجانب)، حيث تعتبر هذه الخطوة إضافة جديدة من الاتحاد للأندية الأعضاء.واعتبر حسن إسماعيل بأنَّ إصدار الجدول قبل شهر من انطلاق دوري الكبار (دوري الدرجة الأولى) في رزنامة الاتحاد سيعطي الأجهزة الفنية بالأندية العديد من الخيارات لوضع الخطط التكتيكية المبكرة لهذه المقابلات.وعن مدى إمكانية تحمل عشب إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق بإقامة هذا الكم الهائل من مباريات دوري الدرجة الأولى على ملعب واحد، أوضح حسن إسماعيل بأنه إذا تم العمل بالبرنامج الزمني لصيانة أرضية الملعب، والذي وضعته المؤسسة العامة للشباب والرياضة (الجهة المسؤولة عن صيانة الملاعب) فإنَّ أرضية الملعب ستستقبل مباريات الدوري بكل يسر، وذلك إذا افترضنا إقامة 5 مباريات في كل أسبوع بمعدل 10 ساعـــات أسبوعية. وحتى لو تمت إضافة مباريات فرق الحد والمحرق والبسيتين في المشاركتين الخارجيتين العربية والخليجية، والتي ستزيد من استخدام أرضية الملعــــــــب 4 ساعـــــــات إضافيـــــــــة في بعـــض الأسابيع، فإنَّ ذلك لن يؤثر على أرضية الملعب كون جميع أرضيات الملاعب العشبية تستوعب إقامة 20 ساعة في الأسبوع كأقصى حد.وحول الاحتجاجات التي تلقاها الاتحاد البحريني لكرة القدم بشأن إقامة مباريات دوري الدرجة الثانية على إستاد الريف المغطى بالنجيل الصناعي، أوضح حسن إسماعيل أن معظم دول العالم، وتحديداً الدول العربية والآسيوية بدأت منذ فترة ليست بالبعيدة بإقامة مباريات مسابقاتها لفئة الكبار على العشب الصناعي، كما إن مباريات البطولة الأولمبية الخليجية الرابعة لكرة القدم، والتي ستقام في الدوحة خلال الفترة من 1 إلى 11 سبتمبر المقبل ستلعب على ملاعب مزروعة بالعشب الصناعي، وهذا أمر ليس بجديد على الساحة الكروية، مبيناً في الوقت ذاته بأن أغلبية الأندية المحلية تمتلك ملاعب ذات عشب صناعي، بعد توجه إدارة المنشآت والمشاريع بالمؤسسة العامة لسرعة إنشاء ملاعب من هذا النوع.وأكَّد حسن إسماعيل بأنَّ الكرة البحرينية تمر بمرحلة جديدة ومهمة، وتتطلب من الجميع التعاون لإنجاح الحدث الأكبر وهو إنجاح بطولة خليجي 21، والتي ستكون عوائدها على الكرة البحرينية كثيرة وكبيرة، ولعل في مقدمتها المنشآت الجديدة والمتمثلة في الملاعب العشبية الكبيرة والصغيرة، والتي سيستفاد منها كثيراً في المرحلة المستقبلية اعتباراً من شهر يناير القادم (أي بعد انتهاء البطولة).