مقديشو - (أ ف ب): انتخب البرلمان الصومالي الجديد أمس، الذي اجتمع تحت حراسة عسكرية مشددة، السياسي المخضرم الوزير السابق محمد عثمان جواري رئيسا له في مرحلة مهمة على طريق إقامة مؤسسات جديدة في بلد يعيش حرب أهلية منذ 1991. وقال موسى حاسا عبد الله، أكبر النواب سناً "بعد انتخابات كللت بالنجاح وجرت في شفافية، أعلن محمد عثمان جواري رئيساً للبرلمان الصومالي”. وجواري، كان وزيراً في عهد الرئيس سياد بري الذي أطيح به عام 1991. ولم يتول بعد ذلك أي منصب سياسي رفيع إلى أن ترأس في الأشهر الأخيرة اللجنة التأسيسية التي وضعت دستوراً جديداً للبلد. ومن المقرر أن يجتمع البرلمان الصومالي من جديد، الأسبوع المقبل مبدئياً، لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وهي أكثر مرحلة يترقبها المجتمع الدولي الذي يسعى إلى تحقيق الاستقرار في الصومال.