أعلنت جمعية الإرادة والتغيير الوطنية عن إطلاق مشروع "بيت واحد"، لرفع مستوى التواصل بين أبناء المجتمع البحريني، والعمل على جمع الصف الوطني من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية.وقالت الجمعية في بيان لها اليوم السبت أن مشروع "بيت واحد"، سيقوم على تنفيذ عدد من المشاريع الاجتماعية الهادفة إلى لم الصف الوطني، وإحياء العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة في التواصل وتبادل الزيارات في المناسبات الاجتماعية لكل أبناء البحرين.وأضافت الجمعية أن العادات والتقاليد الاجتماعية البحرينية، ومنذ مئات السنين، كانت نقطة اعجاب من كل الشعوب المحيطة، نظرا لتميزها وشفافيتها، ومستوى العلاقة بين أبناء المجتمع، سواء المواطنين أو المقيمين، وأن كثير من الشعوب الشقيقية والصديقة كانت تنظر إلى البحرين كنموذج متميز للعلاقات الاجتماعية بين أبناء المجتمع.وأضافت الجمعية أن هذا المشروع يأتي من منطلق رؤيتها الشاملة للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مملكة البحرين، وأن النهوض والتغيير في المجمتع بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مملكة البحرين، لا يكون بالعمل السياسي المنفصل عن الجوانب ذات التأثير كالنواحي الثقافية والاجتماعية، وأن تغيير المجتمع ينطلق من تغير رؤية أفراد الشعب للمجتمع ككتلة واحدة، وشعور الفرد بمدى أهتمام المجتمع به في كل القضايا.وعن مشروع "بيت واحد"، أوضحت الجمعية أنه سيكون هناك حضور متميز في المناسبات الاجتماعية لكل أبناء المجتمع البحريني، سواء المناسبات السعيدة أو الحزينة من خلال وفد يمثل كوادر الجمعية، وسيقوم المشروع بزيارة المرضى والمحتاجين، المواطنين أو المقيمين، وتقديم كل الدعم والمساندة لهم معنويا وماديا.وتقوم فلسفة مشروع "بيت واحد" على التعامل مع كافة أبناء البحرين والمقيمين بها كأنها بيت واحد، يتعايش كل أبنائها كالجسد الواحد، يتواصلون في مناسباتهم ويساندون بعضهم البعض في السراء والضراء.الجدير بالذكر أن جمعية الإرادة والتغيير الوطنية، قد قامت باستكمال ما يزيد عن 60% من لجانها الاساسية ومشاريعها المستقبلية، والتي على رأسها وحدة حقوق الإنسان، ومشروع التثقيف السياسي الشامل، والذي سينطلق بداية الشهر المقبل بعدد من الدوات وورش العمل والندوات المتخصصة، والتي سيقدمها نخبة من اساتذة العلوم السياسية والمختصين من البحرين والخارج، إضافة إلى مشروع التدريب والتعليم المستمر.