كتبت زهراء حبيب: قال رئيس وحدة التحقيق القضائية نواف حمزة، إن تقرير الطبيب الشرعي أثبت خلو جثمان «متوفى المحرق» حسام الحداد من أية إصابات رضية أو كدمات، ما يقطع بعدم تعرضه لاعتداء جسدي، مشيراً إلى أن المسحات المأخوذة من يدي المتوفى دلت على وجود «الجازولين» وحمله «المولوتوف» لحظة الواقعة.وأضاف حمزة في مؤتمر صحافي أمس، أن الشرطي برر إطلاق عيار الشوزن على المجني عليه للدفاع عن النفس، بعد استمرار الأخير في مهاجمة الدورية رغم إطلاق طلقتين تحذيريتين، وكان بصدد إلقاء عبوة «مولوتوف» من مسافة قريبة جداً مستهدفاً قتله أو إصابته.وأوضح حمزة أن شهادة أفراد القوة التي كانت برفقة المتهم بينت أن المسافة بين المتوفى والمتهم كانت تقل عن 15 متراً لحظة إطلاق «الشوزن»، وأنه كان ممسكاً بعبوة حارقة بيده اليسرى وهي مشتعلة بالفعل موجهاً إياها باتجاه جسد المتهم، وإطلاق العيار «الشوزن» باتجاهه حال دون رميها.وأكد حمزه أن مجريات التحقيقات في واقعة وفاة المواطن حسام الحداد ترجح توفر حالة الدفاع الشرعي عن النفس لدى الشرطي، مشيراً إلى أن تهمة القتل العمد وجهت للشرطي بشكل مبدئي إذ إن التحقيقات قد تسفر عن ثبوت هذه التهمة أو تنتهي إلى ثبوت حالة الدفاع الشرعي عن النفس والتي هي سبب من أسباب الإباحة.
«النيابة»: مسوحات يدي «متوفى المحرق» أكدت حمله «المولوتوف»
30 أغسطس 2012