قالت رئيسة نيابة الأحداث الشيخة نورة بنت عبدالله آل خليفة، إن تجديد حبس الحدثين أسبوعاً تم وفقاً للقانون، بعد ضبطهما متلبسين بإشعال الإطارات في طريق عام بمدينة حمد واعترافهما بالواقعة. وأوضحت رئيسة النيابة رداً على ما نشرته قناة إخبارية عالمية وصحيفة محلية بشأن استمرار إيداع حدثين في مركز رعاية الأحداث بقضية حرق جنائي، أن النيابة العامة سبق لها الإشارة إلى تفاصيل الواقعة يوم 7 أغسطس 2012 فجراً، وبناءً على اتفاق سابق بين الحدثين وآخر بالغ وبعد تأدية صلاة الفجر، أشعلوا النار في عدد من الإطارات على الطريق العام بمدينة حمد.وأضافت أن إشعال النيران تزامن مع مرور إحدى الدوريات الأمنية فطاردتهم وقبضت على المتهم البالغ متلبساً، فيما فتح الحدثان باب مرآب منزل البالغ واختبئوا فيه، فطرق رجال الأمن الباب وطلبوا تسليم الحدثين واستجابت امرأة للطلب. ولفتت إلى أن المتهمين عُرضوا على النيابة العامة، وباستجوابهم اعترف اثنان منهم بارتكاب الواقعة ومن أنهم جميعاً أشعلوا الحريق في بعض المخلفات والإطارات بالشارع العام، فيما وجهت النيابة العامة لهم تهمة إشعال حريق عمداً، من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وأمرت بحبس المتهم البالغ 7 أيام احتياطياً.وأضافت أن الحدثين عُرضا على قاضي الأحداث واعترفا أمام القاضي بارتكابهما جناية الحرق العمد، وأمر بإيداعهما 7 أيام في مركز رعاية الأحداث، وقبل انتهاء فترة الإيداع عُرضا على قاضي الأحداث فاعترف أحدهما وأنكر الثاني، وفي المرة الثالثة أنكر الاثنان ارتكابهما الجريمة، ورأى القاضي استمرار إيداعهما بمركز الرعاية، وأن القضية بطور الانتهاء من التحقيق والتصرف فيها وفقاً للقانون. وأكدت أن النيابة العامة تهيب بأولياء الأمور الحفاظ على أبنائهم من خلال تتبعهم ومراقبة سلوكياتهم للحيلولة دون انجرافهم وراء أصوات تحريضية تدفعهم إلى ارتكاب أفعال تضعهم تحت طائلة العقاب، وممارسة واجبهم من خلال نصحهم وإرشادهم لعدم انحرافهم إلى طريق الجريمة.