تعاقد الفريق الملكي ريال مدريد مع متوسط الميدان الكرواتي لوكا مودريتش بعد فترة كبيرة من الشد و الجذب بين المرينجي وتوتنهام حتى انتهى هذا المسلسل بتوقيع كرويف الجديد لصفوف حامل لقب الليجا الإسبانية. وبعد انضمامه رسميًا للملكي أصبح لوكا مودريتش هو رابع لاعب كرواتي ينضم للفريق الإسباني بعد روبيرت يارني الذي يعد من أفضل الأجنحة على الإطلاق في الطرف الأيسر حيث يملك قدم يسرى قوية للغاية ظهر ذلك من خلال تسديداته من مسافات بعيدة جدًا أو من الركلات الثابتة التي كان ينفذها، بالإضافة لسرعته الفائقة حيث أجمع كل من شاهده أنه أسرع جناج جاء في الناحية اليسرى مما أدى إلى لفت انتباه العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة للتعاقد معه وعلى رأسها نادي السيدة العجوز اليوفي الإيطالي حيث لعب في صفوفه موســــــم 1995 حتــى 1998 ومنه انتقل لفريق كونفيرتي سيتي الإنجليزي ثم إلى ريال مدريد موسم 1998-1999 ولعب موسم واحد فقط حيث وجد صعوبة في حجز مكان أساسي له وشارك في 27 مباراة رفقة المرينجي في الدوري الإسباني. وكان اللاعب الثاني روبيرت بروسينسكي الذي عانى كثيراً بسبب الإصابة حيث لعب في 55 مباراة وتمكن من تسجيل عشرة أهداف من ضمن أهدافه العشرة هدف رائع للغاية أحرزه في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة من ركلة حرة، لكنه تعرض لمعاناة كبيرة بسبب الإصابة التي تعرض لها مع المرينجي.وانضم الأسطورة دافور سوكر الذي يعتبر أيقونة الكرة الكرواتية لصفوف ريال مدريد موسم 1996 بعد أن تألق في الدوري الإسباني رفقة الفريق الأندلسي إشبيلية. سوكر تمكن من إحراز ما يقرب من 50 هدف مع المرينجي بالإضافة للفوز معه ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 1998 قبل شهر واحد فقط من كأس العالم في فرنسا و الذي نجح فيه بالظفر بلقب هداف المونديال على حساب النجم البرازيلي الظاهرة رونالدو برصيد 6 أهداف و الحصول على الميدالية البرونية بعد الفوز على المنتخب الهولندي في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، وترك ريال مدريد بعد خلافات مع المدرب جون توشاك وانتقل بعدها لصفوف فريق الآرسنال الإنجليزي تحت قيادة المدرب الخبير آرسين فينجر.