لم يلعب لوكا مودريتش الكثير عندما فاز فريقه الجديد ريال مدريد بكأس السوبر الإسبانية، دخل بديلاً في الدقائق الأخيرة وكاد أن يسجل وأن يصنع أهدافاً، هي دقائق قليلة لا تكفي لنحكم على اللاعب لكنها أظهرت شيئاً ما.ففي لقطات عديدة كان لوكا مودريتش لاعب وسط أنيق جداً، يعرف كيف يتصرف بلا توتر، ومن أهم تلك اللحظات عندما حاصره 4 من برشلونة في الدقائق الأخيرة فاستطاع الخروج من بينهم بتمريرة واحدة وبكل هدوء، خروج لا أذكر أن أي لاعب من ريال مدريد كان يستطيع فعله بهذا الهدوء وهذه الأناقة، كما إن أول لمسة له مع ريال مدريد كانت للأمام وكادت أن تجعل زميله يواجه المرمى. لوكا مودريتش في تحركاته الهادئة الذي ساعده عليها تقدم فريقه وفي تمريرات الدقيقة، كما أن مساهمته في الدفاع والهجوم بصمت واضح وأناقة بطريقة مختلفة عن كل لاعبي ريال مدريد أعطى إشارة مهمة إلى أن الكثير في الطريق من هذا النجم الكرواتي.اللاعب: كدت أفقد أعصابي في الكلاسيكواعترف النجم الكرواتي لوكا مودريتش الوافد الجديد إلى فريق ريال مدريد بأنه كاد يفقد السيطرة على أعصابه من فرط التوتر بعد نزوله بديلاً في الدقائق الأخيرة من مباراة إياب السوبر الإسباني أمام برشلونة، لكنه تمالك نفسه سريعاً واستمتع بأجواء الكلاسيكو.وأكد مودريتش في تصريحات لصحيفة (ماركا) الإسبانية بعد انتهاء القمة أنه لم يحلم ببداية أفضل مع الريال بعد أن توج معه باللقب في أول ظهور رسمي بقميص الميرينغي، كما نال شرف رفع الكأس بعد القائد إيكر كاسياس مباشرة. وأعرب "كرويف البلقان” عن شكره وامتنانه لجماهير الريال التي أحسنت استقباله في مباراته الأولى بالفريق، ولزملائه الذين انسجموا معه سريعاً وكونوا معه صداقات. كما أشار نجم توتنهام السابق إلى أنه لاحظ أن الكرة الإسبانية أقوى تكتيكياً من نظيرتها في إنكلترا
بداية مودريتش .. دقائق قليلة أظهرت أناقة مختلفة
31 أغسطس 2012