بيشاور - (أ ف ب): ذكرت السلطات الباكستانية أن 15 جندياً لا يزالون في عداد المفقودين بعد مواجهات مع مسلحين، فيما أعلنت طالبان مسؤوليتها عن مقتلهم في شريط مصور أظهر جثثاً مقطوعة الرؤوس. وكانت معارك عنيفة وقعت في إطار عملية للجيش الباكستاني في إقليم باجور شمال غرب البلاد القبلي لملاحقة مقاتلي طالبان الذين قدموا الأسبوع الماضي من ولاية كونار الأفغانية الحدودية. وقال مسؤول أمني كبير رفض كشف هويته "اعتبر 15 جندياً في عداد المفقودين” بعد 3 أيام من هذه المعارك. وأكد مسؤول آخر هذه المعلومة. وإقليم باجور أحد 7 أقاليم تتألف منها المنطقة القبلية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي وحيث أقامت حركة طالبان وحلفاؤها في تنظيم القاعدة قواعد خلفية تشن منها هجمات داخل الأراضي الباكستانية. وكان متحدث باسم طالبان الباكستانية هو سراج الدين أكد معلناً مسؤولية الحركة عن قطع رؤوس 15 عنصراً من قوات الأمن الباكستانية، وقال "لدينا جثثهم ورؤوسهم المقطوعة. سنبث قريباً شريطاً مصوراً لإثبات ذلك”.