اكتشف فريق من علماء الفلك جزيئات من السكر في الغازات المحيطة بنجمة حديثة التكوين تشبه الشمس، وهو اكتشاف لم يسبق له مثيل، بحسب ما أعلن المرصد الأوروبي الجنوبي. وجرى الاكتشاف بفضل شبكة التلسكوبات اللاسلكية "الما” شمال تشيلي. وقال المرصد الأوروبي في بيان "إنها المرة الأولى التي نعثر فيها على سكر في منطقة محيطة بنجم له هذه المواصفات”. وتبعد هذه النجمة عن الأرض 400 سنة ضوئية، ويحتوي الغاز المحيط بها على مادة غليكولالديهيد، وهي شكل بسيط من السكر ضروري لنشوء كل أشكال الحياة، بحسب المرصد. وسبق أن عثر على هذه المادة في الفضاء، لكنها المرة الأولى التي تكون فيها هذه المادة قريبة من نجمة حديثة التكوين "في مكان وزمان مناسبين” ما يسمح بانتقالها إلى الكواكب قيد التكوين. ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى شبكة التلسكوبات اللاسلكية "الما” في اتاكاما شمال تشيلي.