بعد دخولنا إلى عالم التقنيات المعاصرة من خلال برامج المحادثات المجانية التي سهلت عملية التواصل الاجتماعي بين الأفراد. تنوعت استخدامات هذه الوسائل بصورة لم نكن نتوقعها ومع الأسف استغل البعض هذه الوسائل لبث الإشاعات أو السخرية أو غيرها من الأمور غير الأخلاقية والتي لا تمت لهذا المجتمع بصلة.ومن هذه الظواهر ظاهرة التسول التي انتشرت عبر برامج المحادثات وهي تأخذ أشكالاً عديدة منها طلب مساعدة لعلاج أو طلب مساعدة لقضاء ديون وغيرها من الطلبات، مستغلين في ذلك طيبة أهل هذا البلد الذين يسارعون لإغاثة المحتاج بغض النظر عن معرفته أو عدم معرفته، فبعض هؤلاء يستغل إن رد المحتاج سبباً لتسليط عذاب الله على الممتنع من مد يد العون.. مع العلم إن وجود المؤسسات المعنية بمساعدة المحتاجين من جمعيات وصناديق تتجــــــاوز 100 مؤسســـــة تقريباً وهي موزعة على مختلف مناطق البحرين. حيث إنه بالإمكان الرجوع لهذه المؤسسات للوقوف على مصداقية هذه الطلبات الأمر الذي من شأنه إيقاف هذه الأمور التي تسيء للمجتمع. مع العلم أن ما يحصل هو ابتزاز وتحايل يعاقب عليه الفرد دينياً وقانونياً.مجدي النشيط