أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، أن الإدارة العامة للمرور، تؤدي دوراً بارزاً في الحد من الحوادث المرورية، مضيفاً أن هذا الأمر تجسد بالانخفاض الملحوظ في معدلات الحوادث خلال الأعوام الخمسة الماضية.وأشاد اللواء الحسن في الكلمة التي ألقاها بورشة العمل التي أقيمت تحت رعايته، وكان محورها "واقع الحوادث المرورية في دول مجلس التعاون”، بالدعم والتوجيه المستمر الذي تتلقاه الأجهزة الأمنية من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، مما كان لذلك أطيب الأثر في تأديتها لواجبها في تطبيق القانون وحفظ الأمن والنظام، وذلك بفضل الخطط والبرامج التي تطبقها الإدارة من خلال تكثيف الحملات المرورية والتثقيفية والتوعوية لمنتسبي الإدارة وللجمهور، منوهاً إلى أهمية الشراكة المجتمعية مع الجمهور للوصول إلى هذه الغاية المرجوة.وأعرب رئيس الأمن العام، عن أسفه الشديد لوقوع الحوادث المرورية بسبب عدم الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية وأمور السلامة المرورية، والتي كان بالإمكان تحاشيها إذا تم الالتزام بالأنظمة والقواعد والرقابة الذاتية، مثمناً الجهود المتواصلة لمنتسبي الإدارة العامة للمرور، على نشر الثقافة المرورية بين المواطنين والمقيمين للحد من الحوادث المرورية، ولمركز دراسات المواصلات والطرق بكلية الهندسة بجامعة البحرين، ولجميع المشاركين في الورشة، وأكد ضرورة الاستفادة من الخبرات وتوظيف أحدث التقنيات لتطوير مجال العمل.بعد ذلك، بدأ رئيس الأمن العام مناقشة بعض المحاور التي أدرجت ضمن أعمال الورشة، التي حضرها مدير المركز د. عبدالرحمن جناحي، وأستاذ الطرق والمواصلات بقسم الهندسة المدنية والإدارة بجامعة البحرين د. هاشم المدني، والباحثة بالمركز والمحاضرة بكلية الهندسة المهندسة ريم أكبري.واشتملت ورشة العمل على كلمة الإدارة العامة للمرور ألقاها مدير إدارة الثقافة المرورية المقدم موسى عيسى الدوسري أشار فيها إلى حرص الإدارة العامة للمرور على تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية والعمل وفق منظومة مرورية مدروسة للحد من الحوادث المرورية وتحليلها الإحصائي البياني للحيلولة دون تكرارها، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى المعنية بالأمر.واشتملت الورشة على كلمة ترحيبية وعرض تعريفي للمهام والخدمات التي يقدمها مركز دراسات المواصلات والطرق بكلية الهندسة بجامعة البحرين، ومحاضرة أخرى حول حالة السلامة المرورية لدول مجلس التعاون، وأخرى حول الوعي القانوني لدى السائقين في مملكة البحرين. ونالت الورشة استحسان الحضور والوفود الخليجية المشاركة في أسبوع المرور الخليجي لما احتوته من معلومات وإحصائيات وأرقام ومقارنات قيمة تسعى في المرتبة الأولى للحفاظ على الأرواح والممتلكات، كما تضمنت شرحاً لكيفية تحقيق شعار الأسبوع "لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية” واختتمت الورشة بتوزيع الدروع التذكارية بهذه المناسبة.