أكبر يؤكد: مطالباتي سقطت سهواً ومازلت رهن إشارة سلة الأحمر!

كتب - مازن الكوهجي:كشف قائد سلة الأهلي «الزعيم» محمود أكبر لـ»الوطن الرياضي» عن تفاصيل اعتذاره عن تمثيل المنتخب الوطني الذي يستعد لخوض منافسات البطولة الثالثة عشرة لمنتخبات الرجال لدول مجلس التعاون التي ستقام منافساتها في مملكة البحرين 30 سبتمبر - 6 أكتوبر العام الجاري.عندما قال: «لطالما كنت وسأكون رهن إشارة سلة الأحمر إلا أن ظروف عملي صعبت علي الانضباط بمثالية في استعداداتها لخوض منافسات البطولة الخليجية 2012، وخير دليل على ذلك غيابي عن الاجتماع الذي سبق الإعداد وعدد من التدريبات الصباحية والمسائية في الأيام القليلة الماضية، والتي «ظروف عملي» حالت دون استمراري في السعي وراء تحقيق حلم تمثيل سلة الأحمر على أرضها وبين جماهيرها التي يحسدنا عليها جميع متتبعي كرة السلة البحرينية وعشاقها، نظراً لعدم اقتصار ملئها للمدرجات على المؤازرة فحسب، بل لثقافتها بخبايا لعبة العمالقة والثواني الأخيرة التي تجبرها على التفاعل بشكل أكثر من رائع مع مجريات أي لقاء وتحتم على الجميع رفع القبعة احتراماً لها».وتابع: «غيابي بسبب ظروف العمل عن الاجتماع الذي شهد تعرف المسؤولين عن سلة الأحمر على ظروف واحتياجات زملائي نجوم كرة السلة البحرينية في الفترة المقبلة، دفعني إلى توقع مطالبتي بالكشف عن ظروفي واحتياجاتي من قبل أحد المسؤولين عن سلة الأحمر على أقل تقدير، خاصة بعد أن أعربوا عن استعداداهم للسعي وراء حل جميع الظروف وتلبية جميع الاحتياجات أثناء الاجتماع، إلا أن حرصي الشديد على التواجد والالتزام بقدر الإمكان باستعدادات سلة الأحمر لخوض منافسات البطولة الخليجية حتم علي الكشف عن ظروف عملي بوقت كاف قبل 12 يوماً تقريباً عن مغادرة المعسكر!».ورد قائد سلة «الزعيم» أكبر على التصريح الذي نشرته «الوطن الرياضي» يوم أمس الأول لمدير سلة الأحمر ناصر القصير: « أود أن أؤكد على أن أكبر لم يترك لنا المجال الكافي للسعي وراء إيجاد حل لظروف عمله، وخير دليل على ذلك عدم كشفه مسبقاً عن ظروف عمله ومطالبتنا بالسعي وراء حلها»، قائلاً: «لقد أثار تصريح القصير استغرابي كثيراً ورسم على ملامحي العديد من علامات التعجب والاستفهام، نظراً لثقتي التامة بأن 12 يوماً هي فترة أكثر من كافية لحل ظروف عملي وليس للسعي وراء حلها! وفيما يتعلق بعدم مطالبتي بحلها فأود أن أقدم اعتذاري لجميع المسؤولين عن سلة الأحمر على سقوطها سهواً».وتابع: «مازلت أتمنى الاستمرار مع سلة الأحمر والظهور بمستوى فني كفيل بالمساهمة في إحرازها أول ألقاب كرة السلة البحرينية على مستوى الرجال ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، وهذا لا يعني تماماً تقليلي من حظوظ تمكن زملائي نجوم سلة الأحمر من الإشراف على رد جميل صبر جماهيرها العاشقة للعبة العمالقة والثواني الأخيرة بتقليدها ذهبيتها الأولى في حال عدم تمكني من الاستمرار معهم، خاصة في ظل إقامة البطولة على أرضهم واستعداداتهم المثالية التي ستسبق خوضهم لمنافساتها والمتمثلة في تواجد عملاق سلة المحرق «الذيب» سي جي أو عملاق سلة الحالة «وصيف الخليجية» باتريك سيمبسون ضمن صفوفهم، وإقامتهم لمعسكر خارجي في ليتوانيا بتوصية من المدرب الليتواني لوكوسيوس مينديغز الذي سيحتم بكشفه عن إمكاناته الفنية في منافسات البطولة الخليجية 2012 على الجميع احترام سلة الأحمر وترشيحها فوق العادة لإحراز لقبها الأول بإذن الله»، مختتماً حديثه قائــــــــــــلاً: «مطالباتي سقطت سهواً.. ومازلت رهن إشارة سلة الأحمر!». يذكر أن قائد سلة «الزعيم» محمود أكبر الذي سقط اسمه سهواً من آخر قائمتين للمنتخب الوطني لكرة السلة (البطولة الآسيوية والبطولة الخليجية)، قد ظهر بمستوى فني أكثر من رائع في منافسات الموسم المنصرم 2012/2011 الذي خاض فيـــــــه 536 دقيقــــــة (بمعــــــدل 23.3 دقيقة في اللقاء) تمكــــــــن فيها في الناحيــــــة الهجوميـــة من تسجيل 180 نقطة جاءت تفاصيلها كالتالي: 19 من أصل 44 ثنائية «2 POINTS» بمعدل 43.2%، 41 من 118 ثلاثية «3 POINTS» بمعدل 34.7% و19 مـــــــــــن 35 رميــة حــــــــرة «FREE THROWS» بمعـــــدل 54.3%، إضافةً إلى تمريره لـ22 تمريرة حاسمة «ASSISTS» وارتكابه لـ 16 مخالفة هجومية «TURN OVERS»، وفي الناحية الدفاعيــــــــة ارتكــــــــب أكبر 61 خطــــــــــــــأ شخصياً في الـ536 دقيقة التي شهدت تمكنه من التقاط 29 كرة ساقطـة «REBOUNDS» 15 منهـــــــا هجوميــــــــة، سرقــــــــة «STEAL» 28 كرة واكتساب 5 أخطاء هجومية «CHARGES DREW»، ليجزم في الموسم المنصرم 2012/2011 على جدارته وأحقيته بالتواجد مع المنتخب الذي سقط من قائمته الأولية سهواً «للمرة الثانية على التوالي»! بالرغم من انضمامه إلى نجوم كرة السلة البحرينية القلائل الذين يتقنون التألق باحترافية في كلتا الناحيتين الهجومية والدفاعية، بعد أن شهدت المواسم الماضية انحصار تألقه على الأخيرة «الدفاعية» فقط.