المؤسسة العامة للشباب والرياضة - ضاحية السيف:أسفرت مداولات ونقاشات لجنة تقييم دراسة أوضاع الأندية المندمجة والتي يترأسها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى صدور عدة قرارات تصب في خانة الارتقاء بالعمل الإداري والفني داخل الأندية المندمجة وإزالة العقبات التي تعترض مسيرتها بما يساهم في نجاح هذه التجربة الفريدة. وجاء اعتماد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لجملة التوصيات بعد العديد من الاجتماعات التي عقدتها اللجنة والتي تضم في عضويتها إلى جانب الرئيس كلاً من السيد هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة نائب الرئيس والنائب عباس عيسى الماضي رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب والسيد عبدالرحمن صادق عسكر مدير عام شؤون الشباب والرياضة والسيد عصام يوسف جناحي رئيس نادي النجمة والسيد ميرزا أحمد علي رئيس نادي الشباب والسيد باقر محفوظ الهدار رئيس نادي التضامن والشيخ عبدالله بن نزار آل خليفة مدير إدارة شؤون الأندية. وجاء في التوصيات التي أصدرها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أنه ورغبة في استمرار مسيرة الدمج بين الأندية والتي انتهجها المجلس الأعلى للشباب والرياضة وتقييم أوضاع تلك الأندية وتلمس احتياجاتها بما يساهم في نجاح التجربة وإزالة كافة العقبات التي تعوق هذه المسيرة بما يعود بالنفع على الشباب والرياضة في المملكة، وبعد الاطلاع على محاضر اجتماعات اللجنة المشكلة وبناء على عرض السيد هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة فقد قررت اللجنة اعتماد جملة من التوصيات.أهمها رفض كافة الطلبات والدعوات المثارة لفك دمج الأندية الخاضعة لإشراف المؤسسة العامة للشباب والرياضة لانعدام السند القانوني لها ولتعارضها مع أحكام القانون رقم (21) لسنة 1989 وتعديلاته والذي خلت نصوصه كافة من أي نص ينظم أو يجيز فك الدمج ، فضلاً عما يمثله فك دمج تلك الأندية من إهدار للمال العام والنفقات التي تكبدتها الميزانية العامة للدولة في إنشاء الأندية النموذجية بما يضر المصلحة العامة ويتعارض مع السياسة العامة التي أقرها المجلس الأعلى للشباب والرياضة بإنشاء كيانات وأندية رياضية قوية تساهم في إثراء الرياضة البحرينية واكتشاف المواهب وصقلها للانضمام للفرق الوطنية لرفع اسم البحرين عالياً في كافة المحافل الإقليمية والدولية.وتم التأكيد في القرارات على احترام أحكام القانون ومراعاة الاتفاقات الموقعة عند دمج الأندية وفقاً لأحكام القانون والتي أكدت جميعها على ثبوت الشخصية الاعتبارية لكيان رياضي واحد هو النادي الأُم، وأن تكون باقي الأندية المندمجة فروعاً تابعة لهذا النادي الأُم بجمعية عمومية واحدة ومجلس إدارة واحد طبقاً للقانون وتكليف المؤسسة العامة للشباب والرياضة بمراجعة العضوية في الجمعية العمومية وضبطها على نحو ما تقدم وتصحيح الممارسات المخالفة التي وقعت في هذا الشأن.وبينت القرارات أن يكون لفروع النادي الأُم المختلفة لجنة لإدارة الفرع وكافة أنشطته الرياضية والاجتماعية والثقافية وغيرها ضمن خطة الأنشطة الرياضية والشبابية للنادي الأُم والتي يضعها مجلس إدارته بمراعاة الاحتياجات التي تتطلبها المنطقة الكائن بها الفرع والمترددون عليه من الأعضاء المتمتعين بعضوية النادي الأُم، ويتم اختيار تلك اللجنة بالتنسيق بين مجلس إدارة النادي والمؤسسة العامة للشباب والرياضة بما يعكس الحضور الفاعل بالفرع ولا يسرى قرار تشكيل اللجنة إلا إذا اعتمدته المؤسسة العامة للشباب والرياضة وفي حالة عدم الاتفاق على الأسماء يصدر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة قرار تشكيل اللجنة ويكون تشكيلها في جميع الأحوال لذات مدة مجلس الإدارة، ولا مانع من قيام المؤسسة بتقديم الدعم المالي والعيني لتلك الفروع على النحو المتبع بالنسبة للمراكز الشبابية عبر تلك اللجنة بالتنسيق معها ومع مجلس إدارة النادي وبما يعود بالنفع على مرتاديها من الأعضاء والمواطنين المقيمين في المنطقة.وأشارت القرارات إلى أنه مع مراعاة أحكام القوانين واللوائح ذات العلاقة تتولى اللجنة التي يرأسها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة المشكلة بالقرار رقم (1) لسنة 2012 بشأن تشكيل لجنة لشؤون الاستثمار في الأندية الرياضية بحث كافة الموضوعات والطلبات المحالة إليها من الأندية والمتعلقة باستثمار أو استغلال جميع عقارات وأراضي الأندية التابعة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة والفروع التابعة لتلك الأندية وسائر منشآتها وتكون القرارات التي تصدر عن تلك اللجنة وبمراعاة عدم المساس بالمساحات اللازمة والمناسبة لممارسة الأنشطة المختلفة بالنادي أو الفروع التابعة له ملزمة وهي المعول عليها في هذا الشأن.