سجّلت الجهات الأمنية والبلدية بمحافظة المحرق رسمياً ولأول مرة، سوقي المحرق والقيصرية على أنهما يُنذران بحصول كارثة بشرية وتجارية. وتأتي الإجراءات الاحترازية بعد جولة تفقدية حضرها عدد من المعنيين، فيما تغيّبت وزارة الثقافة رغم تلقيها دعوةً رسمية بصفتها المسؤولة عن تطوير السوقين. وأكدت إدارة الدفاع المدني خلال الجولة مخاوف مجلس بلدي المحرق وعدد من المواطنين والتجار، حول أن السوق بات مصدر خطر، ويهدد بتكرار كارثة سوق مدينة عيسى الشعبي. وعاين الوفد الزائر الوضع الخطير لأسقف سوقي المحرق والقيصرية، واحتمال تعرضها للانهيار والتداعي في أية لحظة بسبب تهالكها.