تلقت غرفة تجارة وصناعة البحرين عدداً من الدعوات لأصحاب الأعمال البحرينيين وأعضاء الغرفة للمشاركة في فعاليات اقتصادية عربية ودولية، لفتح مجالات التعاون بين أصحاب الأعمال البحرينيين والمشاركين في تلك الفعاليات.وقال الأمين المالي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للغرفة، عثمان محمد شريف إن الغرفة تدعم مشاركة قطاعات الأعمال والتجارة والصناعة في البحرين للمشاركة في هذه الفعاليات للتعرف على أوجه ومجالات التعاون في مختلف المجالات والقطاعات التي تتخصص بها تلك الفعاليات الاقتصادية.وأشار إلى أنه يمكن للراغبين من أفراد ومؤسسات وشركات الحصول على معلومات وتفاصيل حول هذه الفعاليات وطريقة المشاركة فيها من خلال الاتصال بإدارة العلاقات المحلية والدولية بالغرفة.وعلى الصعيد العربي والإقليمي، تلقت الغرفة دعوة للمشاركة في الدورة الـ59 لمعرض دمشق الدولي في الفترة من 5 حتى 18 سبتـــمبر الجاري في سوريا، كما تلقت دعوات لعدد من الفعاليات الهامة في تونس منها المعرض الدولي للاستثمار الزراعي والتكنولوجي في الفـــــترة 10-13 أكتوبـــــر 2012، المنتدى العالمي الأول للطاقة المستدامة المزمع انعقاده خلال الفترة 14-16 نوفمبر 2012.كما تلقت دعوة للمشاركة في معرض خلق الأعمال في الفترة 28-30 نوفمبر 2012، إضافة إلى دعوة للمشاركة في معرض الأثاث والزخرفة وأدوات الحدائق في الفترة 14-23 ديسمبر 2012.وعلى الصعيد الدولي تسلمت الغرفة دعوة للمشاركة في عدد من المؤتمرات والمعارض الألمانية والهندية خلال سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر القادمة وتضم: مؤتمر تقنيات الأمن والخدمات في دول مجلس التعاون المزمع انعقاده في ألمانيا خلال الفترة 23-28 سبتمــــــبر2012، إضافة إلى مؤتمر منتدى الأعمال الدولي الـ16 ومعرض الموصياد الدولي الـ14 المزمع انعقاده في تركـــــيا خلال الفــــترة 11-14 أكتوبر 2012.كما ستشارك في المعرض الهندي للحرف اليدوية والهدايا المزمع انعقاده في الفترة 15-18 أكتوبر 2012، كما تلقت أيضاً دعوة للمشاركة في قمة الشراكة العالمية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والذي سيقام في الهند خلال الفترة 2-3 نوفمبر 2012.ولفت شريف إلى أهمية تلك الفعاليات في تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البحرين وتلك الدول، موضحاً أن الغرفة ستكون على أتم الاستعداد لتقديم كافة المعلومات والتسهيلات حول تلك الفعاليات الاقتصادية والتجارية في سبيل تعزيز الحضور والتواجد البحريني في هذه الفعاليات الدولية التي من شأنها أن تفتح آفاق جديدة للصناعيين والتجار في البحرين.