قال رجل الأعمال شارخ الدوسري إن تأييد المحكمة الاستئنافية العليا أمس للأحكام الصادرة بحق أعضاء التنظيم الإرهابي عادل، ومنصف، ويؤكد استقلالية ونزاهة القضاء البحريني. وأشار الدوسري، في بيان أصدره مكتبه الإعلامي أمس، إلى أن "تثبيت الأحكام السابقة على هذه الرموز الإجرامية والتي باعت وطنها بثمن بخس، ومن خلال إعدادها وأشرافها على مؤامرة قلب نظام الحكم الفاشلة، والتخابر مع جهات أجنبية بمقدمتها حزب الله المنبطح لإيران، وانتهاكها الصارخ للدستور، وتهديدها المباشر للأمن القومي، لهي أقل القليل بحقهم”.وأضاف "ملك البلاد، منَّ على هؤلاء المجرمين بمكارم عفو كثيرة، وكان كريماً على الدوام معهم، كعادته مع جميع أبناء الشعب البحريني بشتى طوائفه وتدرجاته، لكن هؤلاء -وأعني الرموز الإجرامية- أثبتوا مرة تلو الأخرى، عمالتهم، وخيانتهم، ومقتهم الشديد للحكام، وللبحرين، ولأهل السُنة على وجه التحديد، ومن خلال استمرارهم وإصرارهم الدائم بنسج التآمرات الخبيثة لصالح إيران وحزب الله وغيرهم من أعداء الدين والوطن”.وقال "أذناب إيران وعملاؤها المعروفين بالاسم، بدؤوا كما هي عادتهم بعد إصدار الأحكام مباشرة بالتهديد والوعيد وما إلى ذلك من هذا الهراء، ونحن نقول لهم إنكم -رغماً عن أنوفكم- تحت مظلة دولة مؤسسات وقانون، وليس شريعة غاب، وسيقتص القانون المتجاوز منكم ولو بعد حين، والأحرى بكم، أن تتأملوا واقع حاضنتكم إيران والتي ما كانت لتتردد بشنقهم جميعاً وبلا محاكمات لو صح لهذا التآمر الخبيث أن يكون على أرضها”. وأكمل "سياسة ليّ الذراع التي تستند عليها القوى التأزيمية الإقصائية عقيمة وغير مجدية، ويبدو ذلك جلياً عبر 17 شهراً من مراهنتها الساذجة على صبية الشارع الذين ينثرون القمامة ويحرقون الإطارات، فما كان لدولة قوية أن تخضع لهذه السياسات الصبيانية ولو بعد حين، وما توعد الرموز الطائفية باستمرار التخريب إلا تأكيد صريح على إفلاسهم السياسي، والذي أشاح دول العالم قاطبة عنهم، وعن مطالبهم الطائفية المذيلة بقلم معمم طهران الصفوي”.