واشنطن - أ ف ب: يقوم قرابة أربعين خبيراً في استخدام الإنترنت غالبيتهم يتقنون العربية، باستهداف مواقع لناشطين في القاعدة بتكليف من الإدارة الأمريكية من أجل "دحض” الدعاية التي يبثها التنظيم الإسلامي. وقال مسؤول رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته من "مركز الاتصالات الاستراتيجية” الذي أسس حديثاً أن "الأمر لا يتعلق إطلاقاً بالقرصنة”. وتبلغ ميزانية المركز التابع لوزارة الخارجية، ستة ملايين دولار وبدا العمل فيه في سبتمبر 2011. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند أن الأمر على عكس القرصنة، فـ«المحاربون على الإنترنت” كما يعرف عنهم يعملون بشكل مكشوف مشيرة إلى أنهم "يعرفون عن أنفسهم ويقولون إنهم يعملون لحساب وزارة الخارجية”. والمبدأ وراء هذه العملية بسيط: يقوم خبراء معلوماتيون من وزارة الخارجية يتكلمون بطلاقة العربية والأوردو والصومالية بتصفح المواقع والمنتديات وغيرها من الشبكات الاجتماعية بحثاً عن دعاية للقاعدة سواء خطياً أو على هيئة صور أو تسجيلات فيديو فيردون على كل منها على الموقع نفسه. وأوضح المسؤول في المركز "بمجرد أن تقوم القاعدة بتحميل شيء، نقوم بالمثل على الموقع أو المنتدى نفسه. إذا أدرجوا رابطاً إلى أحد تسجيلاتهم على يوتيوب، فنحن نقوم بالمثل ونحيل إلى أحد تسجيلاتنا على يوتيوب”.