أصدر قاضي محكمة فيدرالية في ماساتشوستس حكماً يلزم وزارة التصحيح "السجون” بإجراء جراحة تحديد جنس بوصفها العلاج الوحيد المناسب لوضع حد للمعاناة النفسية لأحد المساجين، في أول حكم من نوعه أثار حفيظة المسؤولين الذين وصفوه بأنه إساءة استخدام لأموال دافعي الضرائب. وقالت "وزارة التصحيح” بالولاية إن ميشيل كوسيليك، التي كانت تعرف سابقاً باسم "روبرت” تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة دون حق العفو، بتهمة قتل "زوجته”، تعاني من "اضطراب الهوية الجنسية”.