أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك”، المهندس عبدالرحمن جواهري، أن برنامج التربية و«جيبك” للبحث البيئي الذي انطلق في العام الدراســـــي 2004/2005 بمباركــة وزير التربية والتعليم، د.ماجد النعيمي استقطب نحو 1500 طالب وطالبة.وأشار جواهري إلى أن التعاون الكبير بين الشركة ووزارة التربية والتعليم في مختلف المجالات، جاء بتوجيه من قبل الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة وبدعم وزير التربية الذي يحرص على التعاون مع القطاع الخاص لدعم المسيرة التعليمية في البحرين.وأضاف جواهري أن هذا التعاون أثمر عن طرح برامج متنوعة وجديدة تستهدف تعزيز قدرات الطلبة والطالبات في مختلف المجالات خاصة بعد نجاح برنامج المحاضرات البيئية التي قدمته الشركة في العام 2001 والذي استقطب أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية.وقال إن الشركة وجدت الفرصة مؤاتية لتعزيز مشاركة الطلبة في برامج جديدة كفيلة بتعزيز دور الشركة في المجتمع، مشيراً إلى أن "جيبك” ارتأت في الأبحاث البيئية مجالاً أكبر في تعزيز الشراكة الاجتماعية عبر فتح المجال للإبداع من قبل الطلبة وزيادة قدراتهم التفكيرية من خلال الولوج في القضايا البحثية في مجالات البيئة باعتبار إن البيئة والحفاظ عليها من أولويات الشركة وأي مجتمع يرغب في أن تكون بلاده أكثر نظافة.وقال: "إيماناً من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بأهمية ترسيخ مبادئ البيئة لدى الطلبة والطالبات وخلق جيل واعٍ ومدرك بأهمية مواضيع البيئة والصحة والسلامة، أطلقت برنامج التربية وجيبك للبحث البيئي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في العام الدراسي، 2004/2005”، موضحـــــاً أن هذا البرنامج يعد أول برنامج من نوعه على مستوى المملكة يهدف لتشجيع البحث العلمي والإبداع في المواضيع البيئية. وقال إن البرنامج يهدف إلى تشجيع النشء من طالبات وطلاب مدارس البحرين على البحث في المواضيع البيئية، بث الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى بث روح المنافسة بين طلبة وطالبات مدارس البحرين في مجال البحث العلمي خصوصاً في مواضيع البيئة.وبيَّن أن الشركة ولدعم هذا البرنامج رصدت جوائز قيمة للأبحاث الثلاثة الأوائل والتي يتم اختيارهم من قبل لجنة مكونة من أستاذة من جامعة البحرين ومن مؤسسات بيئية خاصة ومن مهندسي البيئة بالشركة ومن وزارة التربية والتعليم حيث يتم اختيار الأبحاث الفائزة بشكل شفاف ودقيق وبما يخدم تطوير البحث البيئي في البحرين.وأكد جواهري أن الشركة ستواصل العمل مع وزارة التربية والتعليم على تطوير البرامج التي تقدمها الشركة للطبلة والطالبات بشكل دائم، مؤكداً في ذات الوقت حرص الشركة على تقديم برامج مستقبلية وذلك في إطار سعيها لتعزيز مبادئ ومفاهيم الشراكة المجتمعية مع الجهات الحكومية والخاصة وبما يحقق تطلعات مجلس إدارة الشركة في المساعدة على زيادة الوعي البيئي لدى المجتمع البحريني بشكل عام والناشئة بشكل خاص.