مثل الفراش اللي انتحر بأحضان قنديل الوعد تتساقط أحلامي على هالروزنامه وتتنتحرباكر تجي، لحظة وتجي، يمكن تجي لين السهد يذبح على جال الغلا حلم التلاقي المنتظرماهي على خبرك طعون اللي تجيبك لي عمد ولاني من اللي ينتظر لو طالت الظلمه فجرهالأرتعاش اللي سكن ضلعي وفي ضنك برد ما غير زفرة مارد الشوق العظيم المحتضرينام في جفني السهاد ويصحى في ضيم وكمد وأنا على نفس المكان أدّور ْلظلمك عذركثير ظلمك يا لسنين اللي تعب فيك العدد كثير أمهلك السراب وفيك أضناني الصبرلو هالحزن ما شالته أكتاف عشّاقه سند باكر سماء كونه تطيح وينكسر ظهر النصرمن تنتشي الغيمه أكيد أن الغلا يصبح بلد ومن تمطر الغيمه أكيد أن الثرى ينبت زهرما يلمس ْجروحي سوى أيد التي منّي تعد ولا يمسح دموعي سوى من يشتهي عندي السهرتعبت أبحمل هالشعور اللي على كفيّ سجد سافرت به لوسادتي لين ْبمعاليقي أستقريا ذابله ما بين صدق وكذب وأحلام وعهد هالروزنامه ْبساعتي ذابت تمنيني أنتظرإلى متى هالأنتظار يذّوب ْشموع الوعد إلى متى حلمي بحضن الروزنامة ينتحر . ينتحر