كتب – مازن أنور:أوضح مدير إدارة المنشآت والمشاريع بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة المهندس خالد الحاج بأن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً لتوفير البيئة المناسبة من أجل إنجاح فعاليات الدوري المحلي المتمثل في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، مشيراً بأن العمل جار على قدم وساق من قبل المؤسسة والجهات المعنية في تهيئة الملعب الذي سيحتضن مباريات الدوري وهو إستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق.وكشف الحاج بأن عملية الصيانة العاجلة بدأت في ملعب المحرق بعدما تم إغلاق الملعب فعلياً وإيقاف تدريبات فريق المحرق، مبيناً بان ما يتعرض له الملعب حالياً أمرين عاجلين الأول يتمثل في استبدال مصابيح الإنارة وتركيب مصابيح جديدة، معتبراً بأن هذه الخطوة ستكون خطوة مؤقتة من أجل تقوية الإنارة في الملعب في حين أنها ليست الحل النهائي، مشيراً إلى أن المؤسسة ستعمل في فترة لاحقة إلى رفع معدل الإنارة إلى 1200 لكس تقريباً ليكون مناسباً لحجم الملعب. وعلى الجانب الآخر كشف خالد الحاج بأن شركة دزرت قروب والتي تعاقدت معها المؤسسة العامة للشباب والرياضة من أجل صيانة العشب الطبيعي للملاعب الكروية في البحرين حددت نسبة التطور الذي سيطرأ على ملعب المحرق قبيل انطلاق الدوري وأن النسبة ستصل إلى 50%، مضيفاً بأن الشركة أكدت بأن ما يحتاجه ملعب المحرق في الفترة الحالية ثلاثة أمور متمثلة في توفير التهوية والأسمدة والماء للملعب.وأكد المهندس خالد الحاج بأن الملعب سوف يتم افتتاحه مجدداً في الحادي والعشرين من الشهر الجاري وهو الموعد المحدد لانطلاق دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.وكان رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر قد زار إستاد نادي المحرق بحضور مدير عام شؤون الشباب والرياضة عبدالرحمن صادق عسكر قبل يومين وأكد بأن المؤسسة العامة للشباب والرياضة حريصة على التعاون التام والتنسيق المستمر مع الاتحاد البحريني لكرة القدم وذلك بهدف خلق الأجواء المثالية لإقامة مباريات الدوري البحريني لكرة القدم بدرجته الأولى والثانية بالشكل المتميز والتي تمهد الطريق أمام الأندية الوطنية من أجل أن تقدم أفضل مستوياتهم لإثراء مسيرة كرة القدم البحرينية، مؤكداً أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة قامت بجهود كبيرة في سبيل تهيئة إستاد نادي المحرق والذي ستقام عليه مباريات دوري الدرجة الأولى وصيانة مرافقه المختلفة كما قامت في ذات الوقت بتهيئة إستاد اتحاد الريف لاحتضان مباريات دوري الدرجة الثانية.