كتب - حسين شويطر:أكد نواب وسياسيون تجاوز المسيرات غير المرخصة للقانون، مستنكرين اعتزام "الوفاق” تنظيم مسيرة من هذا النوع اليوم الجمعة، مشددين على رجال الأمن ضرورة التعامل مع هذه المسيرة وأمثالها بقوة وحزم. ودعا النائب عبدالرحمن بومجيد وزارة الداخلية إلى عدم إعطاء فرصة للوفاق بتنظيم المسيرات الخارجة عن القانون، خاصة مع أن المسيرات تصاحبها أعمال تجمهر وتخريب وهذا ما يضر بأمن واستقرار واقتصاد البحرين.وأكد على بيان وزارة الداخلية برفضها المسيرة غير المرخصة اليوم خاصة أن المسيرة بالمناطق الحيوية ما يؤدي إلى إخافة السياح والأجانب والمواطنين والمقيمين، مطالباً رجال الأمن بالتعامل مع المسيرات غير المرخصة بمنتهى الحزم والشدة لردع الوفاق وأتباعها الخارجين عن القانون.وقال بومجيد: إن مسيرة الوفاق اليوم ليس لها هدف محدد سوى تأجيج أمن واستقرار البلد وهذا ما يرفضه الشعب البحريني عامة، مشيداً ببيان مدير أمن محافظة العاصمة بالتعامل مع المسيرات بحزم خاصة أن العاصمة منطقة حيوية واقتصادية.وأشار إلى أن الوفاق تقوم بدور خارج عن قانون الجمعيات السياسية ما يعرضها للمساءلة القانونية ، موضحاً أن المسيرات المستمرة لجمعية الوفاق تضر بسمعة البحرين وتهدد الاقتصاد المحلي. من جانبه، طالب النائب جاسم بن أحمد السعيدي بإيقاف وتفريق مسيرة الوفاق اليوم قبل تجمعها، ليؤمن الشعب البحرين بأن المملكة دولة مؤسسات وقانون، مؤكداً أن الأمين العام للوفاق علي سلمان لا يستطيع إيقاف المسيرات، لأنها تتماهى مع مؤامرة الولي الفقيه، لافتاً إلى دعوة "اسحقوهم” لعيسى قاسم.وقال السعيدي: إن الشعب البحريني بجميع طوائفه ومعتقداته يرفض التأجيج المستمر ومسيرات الوفاق غير المرخصة، مطالباً بحل وإزالة الوفاق الإيرانية من الأراضي العربية والإسلامية.وبين أن المسيرات المستمرة للوفاق بالمناطق الحيوية بهدف أو دون هدف تأتمر بأمر الولي الفقيه، مطالباً بردع كل أنواع العنف والتخريب من جانب الوفاق والمعارضة التي لا تريد الخير للبحرين.وأوضح أن على الجهات المختصة فض المسيرة قبل البدء بها لكي لا يتكاثر إعداد الخارجين عن القانون، مؤكداً أن البحرين دولة المؤسسات والقانون ولا ترضى بالفوضى والتخريب والتجمهر غير اللائق بأخلاق وعادات وتقاليد المجتمع البحرين.وأكد المحلل السياسي عبدالله الجنيد ضرورة تعامل وزارة الداخلية بحزم وعدالة بوجه العنف والتخريب، مطالباً الجمعيات المنظمة للمسيرات بالابتعاد عن المناطق الحيوية وخاصة العاصمة الاقتصادية المنامة.وبين الجنيد أن بعض القيادات المعارضة تفسر المسيرات غير المرخصة على أنها استفزاز للدولة وهذا ما يرفضه الشعب البحريني على وجه الخصوص، مؤيداً رفض وزارة الداخلية للمسيرة اليوم.وطالب الجنيد بأن تتعامل الدولة بحزم مع المسيرات غير المرخصة التي تسيء للبلد، موضحاً أن المسيرات بالمناطق الحيوية للبحرين لا أساس لها ولا تنادي بمطالب مشروعة، وعلى المعارضة عدم تحدي الدولة والإضرار بها.