وصف خطباء الجمعة التعامل الغربي حيال الأحكام الصادرة من القضاء البحريني بـ»الازدواجي»، مؤكدين أن القضاء الذي يتهمه الغرب بعدم الحياد لحكمه على الخلية الإرهابية، هو ذات القضاء الذي حظي بالإشادة لتبرئته متهمي الكادر الطبي من قبل، وهو الذي لا يدين دهس شرطي على مرأى العالم، ما يدل على أن العدالة الدولية «عوراء وعمياء». وتساءل الخطباء «أين موقف بعض منظمات حقوق الإنسان من حق الشرطي المدهوس مقارنة مع موقفهم حالياً مع قضية الخلية الإرهابية؟ وأين منظمات حقوق الإنسان من إجرام النظام السوري وقتل الأبرياء؟» ووجه أحد الخطباء كلامه للغرب وقال «ارفعوا أيديكم عن بلادنا، البحرين تريد حل المشكلات الموجودة من إسكان وبطالة قبل الحديث عن أي حوار». وطالب الخطباء «إيران بالتوجه لحل ملفات الفقر في بلدها مع شعبها بدلاً من تصدير مشكلاتها لغيرها بعد أن ضاقت عليها الحال في سوريا».