كتب - محرّر الشؤون السياسية:قالت جمعية الأصالة الإسلامية، إن "استمرار جمعية "الوفاق” بالتحريض والاستخفاف بمصالح المواطنين، والقفز على القانون، يؤكد سعيها المستمر لانتهاك القانون، بهدف ضرب الاقتصاد الوطني والإضرار به، محملة "الوفاق” مسؤولية تحريضها المستمر، عبر البيانات والرسائل التي تبعثها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى استمرار الكذب الممنهج بدعوى السلمية في تحركاتها”.وأوضحت أن ممارسات "الوفاق” التخريبية أضرّت بجميع أفراد المجتمع، سواء كانوا أفراد الشرطة أو من المواطنين العاديين، إضافة إلى تضرر التجار والمقيمين من الجاليات الأجنبية بشكل كبير.وقال رئيس الجمعية عبدالحليم مراد في تصريح لـ«الوطن” إن "الوضع ما كان ليصل إلى ما وصلنا إليه، لو تم تطبيق القانون على الخارجين عليه منذ الوهلة الأولى كما هو حاصل في الدول الأخرى التي وضعت حداً للفوضى ولم تتركها تستمر حتى لساعات محدودة، بل ضربت بيد من حديد وبسطت الأمن”.وأشار إلى أن من أبرز تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا فلم تسمح سلطاتهما بالإخلال بالأمن والإضرار بالمواطنين وحسمت الأمر من بدايته.وأضاف مراد أن "الإصلاح هو أمر ينشده الجميع، مؤكداً مطالبة جمعية الأصالة به قبل ما يسمى بالمعارضة، موضحاً أن قنوات المطالبة بالإصلاح معروفة ومحددة وليس من ضمنها الفوضى واستخدام "المولوتوف” واستهداف رجال الأمن بالأسلحة المختلفة وحرق المكتسبات والإضرار بالوطن، وهو ما يشكل إفساداً واضحاً وليس مطالبةً بالإصلاح”.وأعرب عن أسفه لانعدام الحياء لدى هؤلاء وأصبح الإرهاب "سلماً” والكذب الممنهج من مبادئ وأساسيات ما يسمى المعارضة، مضيفاً أن ما يزيد الأسى هو أن يحمل هذا المنهج الخائن من يتستر بعباءة الدين ويزعم أنه يدافع عن الحقوق المشروعة.وأكد نفاد صبر المواطنين والمقيمين، وأصبحوا في حالة من عدم الاطمئنان، مطالباً الدولة بتوجيه أجهزة الأمن إلى "إعادة الثقة إليهم وإرجاع هيبة القانون بعدما طال الأمر وتطور إلى درجة الاستخفاف بحياة الناس وضرب الممتلكات العامة”.