كتب - رائد أيوب وفهد بوشعر:حقق منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد أجمل فوز بتفوقه على المارد الكوري يوم أمس بنتيجة 27-26 بعد مباراة تدرس في كرة اليد حول فيها منتخبنا تأخره في الشوط الأول إلى فوز ساحق في الشوط الثاني، وبذلك يرفع منتخبنا الوطني رصيده إلى 4 نقاط في يوم البطولة الثانية بعد فوزه على أكبر المرشحين لتصدر مجموعته ويقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل للدور الثاني وتحقيق الحلم الذي عجز عنه الكبار.بدأ منتخبنا الوطني اللقاء بطريقة دفاعية متقدمة تختلف عن المباراة الأُولى أمام المنتخب الأوزبكي حيث لعب بطريقة 5-1 للضغط على صانع الألعاب في المنتخب الكوري ومنع التسديد من خارج خط الـ9 أمتار الذي يتميز به المنتخب الكوري عند وجود الفرصة المتاحة، بينما لعب المنتخب الكوري بطريقة دفاعية متقدمة هو الآخر تختلف عن منتخبنا الوطني، حيث لعب بطريقة 3-3 لإبعاد لاعبي منتخبنا الوطني عن منطقة مناورات كوريا.عانى منتخبنا الوطني كثيراً أمام دفاعات المنتخب الكوري الصلب، حيث اعتمد منتخبنا الوطني على سلسلة الكرة من الجناح إلى الجناح في محاولة لخلخلة الدفاع الكوري وإيصال الكرة للاعب الدائرة لمقابلة المرمى أو إيجاد الثغرة للاختراق والتسجيل، لكن الطريقة الدفاعية الكورية أبقت لاعبي منتخبنا بعيداً عن منطقة الخطورة بالنسبة للمنتخب الكوري.بينما كان سهلاً على المنتخب الكوري الاختراق أمام مرمى منتخبنا الوطني والأسهل إيصال الكرة للاعب الدائرة، لكن يقظة حارس مرمى منتخبنا الوطني على الخزنة قد منعت المنتخب الكوري من توسيع النتيجة التي لم تزد عن 3 أهداف طوال الشوط الأول قلصها لاعبونا وأدركوا التعادل قبل 20 ثانية من نهاية الشوط، لينتهي الشوط بنتيجة 11-10 لمصلحة الكوريين، ولولا السرعة الكورية في الارتداد لانتهى الشوط بالتعادل بين المنتخبين.وتواصلت الطريقة الدفاعية المتقدمة من قبل كلا المنتخبين، حيث واصل منتخبنا بنفس الطريقة التي بدأ بها اللقاء 5-1 والمنتخب الكوري واصل بطريقة 3-3، واستغل منتخبنا الوطني النقص العددي في بداية الشوط الثاني في صفوف المنتخب الكوري الذي حمل الإيقاف من الشوط الأول ليتقدم على المنتخب الكوري ويمسك زمام الأمور لمصلحته ويتحول إلى المقدمة تاركاً خلفة المنتخب الكوري باحثاً عن تقليص النتيجة بعد أن وصل الفارق إلى 3 أهداف لمصلحة منتخبنا الوطني بفضل الهجومي والدفاعي، حيث عمد المدرب عادل السباع إلى إنزال لاعب ثانٍ على الدائرة في عملية الهجوم الأمر الذي ضيق على المنتخب الكوري الذي اضطر مدربه إلى تغيير الخطة الدفاعية إلى الدفاع المتأخر 6-0 لإجبار منتخبنا على كثرة التمرير وسد الفراغات أمام الاختراقات التي تفنن فيها منتخبنا في شوط المباراة الثاني إلا أن خزنة الحراسة كانت بالمرصاد للقذائف الكورية وحافظ عليها منتخبنا متقدماً حتى نهاية المباراة.