قال محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي، إن: "اختيار المحرق، ضمن السجل العالمي للمدن المتطورة، من بين 1500 مدينة قدمت ملفاتها إلى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، هو اختيار لمدن وقرى محافظات المملكة كافة، معرباً عن فخر أبناء محافظة المحرق بهذا الإنجاز الذي تحقق بفضل دعم القيادة الحكيمة للمشاريع التنموية والحضرية في هذه المحافظة العريقة”.وأشار المحافظ، إلى أن "هذا الإنجاز، امتداد ومؤشر عالمي على اهتمام الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى، لتحقيق أهداف التنمية الحضرية الشاملة من خلال تنفيذ المشاريع والارتقاء بالبنية التحتية وتلبية احتياجات المواطنين”.ورفع محافظ المحرق، أسمى آيات التهاني إلى القيادة الحكيمة، بمناسبة اختيار المحرق ضمن السجل العالمي للمدن المتطورة، استناداً على المعايير والمؤشرات العالمية، مؤكداً أن لقب "أم المدن” الذي أطلقة جلالة الملك المفدى على المحرق أكده هذا الاختيار العالمي.وأشار المحافظ إلى أن "المحرق تمتلك إرثاً تاريخياً عريقاً أهلها لاحتلال مكانة مرموقة بين مدن العالم، مضيفاً أن المحرق المحافظة الصحية الأولى في المملكة وفق برنامج وزارة الصحة، ومنها انطلق التعليم النظامي، ومنها أيضاً خرج العديد من الكتاب والأدباء والمثقفين، وجميعهم ساهموا في تطور الوطن وبناء منجزاته وفق توجيهات القيادة الحكيمة”.وقال بن هندي، إن: "المحرق التي كنا نتحدث عن ماضيها العريق وحاضرها المشرق، بتنا ننظر إليها الآن كمعلم تاريخي شامخ، وحاضراً متطوراً يواكب تقدم المدن العالمية، ليستمر مسلسل العطاء وخدمة الوطن في مشواره أمام أنظار العالم أجمع، مشيراً إلى أن المحرق تبني مستقبلها بتكاتف أبنائها، وتسير يداً بيد مع القيادة الحكيمة لدعم الوطن وحفظ منجزاته ومكتسباته”.