قال قائد كتيبة العمليات الخاصة بقوة الأمن الخاصة المقدم علي الزعبي، إن الإدارة تستخدم أحدث الأجهزة والمعدات لإزالة الأجسام المشتبه بها، وأحدثها رجل آلي يُستخدم في إزالة الأجسام والكشف عن محتواها وتصويرها.وأضاف في حديثه لبرنامج الأمن الإذاعي، أن 200 بلاغاً وردت إلى الإدارة منذ بداية العام وباشرها فريق التعامل حول وجود أجسام غريبة، وأسفر انفجار بعضها إلى وفاة شاب وإصابة 16.وأوضح الزعبي دور فريق التعامل بإدارة المتفجرات بوحدة مكافحة الإرهاب بقوة الأمن الخاصة، المختص بالتعامل مع الأجسام المشتبه بها ومعالجة المتفجرات، لافتاً إلى أن أبرز مهام الإدارة تلقي البلاغات حول وجود هذه الأجسام، والكشف عليها وإزالتها في أسرع وقت ممكن، حماية لأرواح المواطنين والمقيمين وحفظ الممتلكات العامة والخاصة من خطر المواد المتفجرة. وقال الزعبي إن الإصابات الـ 16 جراء الانفجارات كانت إصابات بالغة وتشوهات وإعاقات مستديمة أثناء إعدادها أو محاولة تفجيرها، مشيراً إلى أن بعض الأجسام المشتبه بها والمتعامل معها محلية الصنع، ولا توجد فيها أي من المواد المتفجرة، ووضعت لزعزعة الأمن وعرقلة الحركة المرورية للإضرار بمصالح الناس وتعطيل الناس عن أعمالهم وبث الرعب في نفوس وقلوب المواطنين. ونبّه الزعبي إلى أنه في حالة العثور على جسم غريب "يجب على الأشخاص الابتعاد عن المكان بمسافة كافيه تقيهم خطر الانفجار، وعدم العبث به أو تحريكه نهائياً، والاتصال مباشرة بغرفة العمليات بوزارة الداخلية (999)، داعياً المواطنين والمقيمين إلى التعاون وعدم التجمهر حول موقع الحدث وإفساح المجال أمام الفريق المختص لأداء عمله. وأضاف "بعد تلقي البلاغ يكشف فريق المتفجرات على الجسم الغريب ويتعامل معه للحفاظ على سلامة المواطنين من أي انفجار يسببه الجسم الغريب أو بسبب العبوات المتفجرة”.