رشح مجلس النواب البحريني عضو لجنة الخدمات البرلمانية النائب د.سمية الجودر، لعضوية اللجنة الاستشارية لخبراء مرض نقص المناعة المكتسب الإيدز في الاتحاد البرلماني الدولي IPU.وتغادر "الجودر”، اليوم الأحد إلى جمهورية تنزانيا المتحدة للاطلاع على التشريعات والخدمات العلاجية المتطورة والمدعومة هناك وذلك خلال الفترة من 10-12 سبتمبر الجاري، لتكون أول امرأة برلمانية خليجية تلتحق بعضوية لجنة الخبراء حتى أبريل 2015 مع عدد من الدول العربية والأجنبية.وأعلنت الجودر عن التحاقها إلى جانب11 دولة عربية وأجنبية ضمن عضويتها بلجنة الاستشارية لخبراء مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز” باجتماعات وزيارات ميدانية لعدد من المواقع الصحية والمستشفيات والمصحات بدار السلام بجمهورية تنزانيا المتحدة، حيث ستطلع والوفد المشارك من مختلف الدول على أحدث التشريعات البرلمانية التي سنها البرلمان التنزاني لمكافحة هذا المرض المتفشي في تلك المنطقة وكيف تمكنوا من مجابهته في ظل الدعم الدولي لهم وبرامج صناديق الأمم المتحدة.وأعربت الجودر عن فخرها بثقة رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، التي أولاها إياه كامرأة برلمانية لعضوية هذه اللجنة المهمة وتمثيل مملكة البحرين بالاتحاد البرلماني الدولي، مشيرة إلى أن هذه الزيارة ستنعكس بالضرورة على سن التشريعات المماثلة بمملكة البحرين.وأكدت الجودر أن "رسالة الاتحاد البرلماني الدولي حول دور البرلمانات بالتوعية من مرض نقص المناعة المكتسبة تلقى كل الاهتمام من مجلس النواب البحريني حيث يوجد مشروع قانون بشأن وقاية المجتمع من مرض متلازمة العوز المناعي المكتسب "الإيدز” وحماية حقوق الأشخاص المتعايشين معه، ويؤكد المشروع في مادته 17 على أن المصابين لهم كافة الحقوق ويمنع التمييز ضدهم. وقالت الجودر إن من المؤكد الاستفادة من هذه الزيارة في الاطلاع على التشريعات المتطورة لديهم بالبرلمان التنزاني في الوقت الذي لايزال قانون الإيدز يناقش لدى اللجنة من قبل الفريق المصغر المشكل من قبل أعضاء خدمات النواب. وأعربت الجودر عن تمنياتها نقل التجربة البحرينية الحديثة في مكافحة الإيدز للزملاء المنضمين لعضوية الخبراء من الدول التالية: "بلجيكا، المملكة العربية السعودية، الإكوادور، أذربيجان، سويسرا، الهند، اليابان، زيمبابويه، جمهورية تنزانيا المتحدة، الجزائر، إندونيسيا”، موضحة أن مملكة البحرين تقدم الرعاية الكاملة لمرض الإيدز وتقوم بتوفير العلاج المجاني ومتابعة كافة الحالات، كما تقدم تقريراً دورياً حول وضع المرضى بشكل سنوي إلى منظمة الصحة العالمية”. جدير بالذكر أن الزيارة ستشمل لقاءات برلماني دبلوماسية مكثفة مع البرلمان التنزاني وزيارات لرئيس الحكومة التنزانية بالإضافة إلى زيارات ميدانية للخدمات الصحية والمستشفيات والخدمات العلاجية والوقائية.