تبحث فعاليات أسبوع الشرق الأوسط للكيمياء «بتروكيم 2012» - الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 30 سبتمبر الجاري وحتى 4 أكتوبر - أثر التطورات الحاصلة على الغاز الصخري بالنسبة لمنطقة الخليج.كما سيركز المؤتمر- الذي يرعاه وزير المالية الوزير المشرف على شؤون النفط والغاز رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، على الفرص الواعدة التي يوفرها قطاع البتروكيماويات في المنطقة.وقال الشيخ أحمد: «تأتي استضافة المملكة للمؤتمر في وقت يشهد قطاع البتروكيماويات نمواً سريعاً، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، هذا القطاع مقبل على العديد من الاستثمارات الضخمة لإضافة طاقات إنتاجية جديدة من خلال إقامة مصانع جديدة أو إجراء التوسعة على الطاقات الإنتاجية القائمة».وأوضح أن قائمة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المؤتمر تتضمن: الرؤية المستقبلية للمواد الكيميائية في الشرق الأوسط»، ما هي المنتجات التي ستقدم أكبر هوامش ربحية، التحديات التي تواجه تطوير الغاز في المنطقة والعالم ومدى تأثيرها على صناعة البتروكيماويات، وضرورة التعاون المستقبلي لتطوير قطاع البتروكيماويات في المنطقة.كما تتضمن المناقشات التي سيتم بحثها خلال المؤتمر عدة بحوث وأوراق عمل تتعلق بالتوقعات العالمية لقطاع البتروكيماويات، أثر التطورات الحاصلة على الغاز الصخري بالنسبة لمنطقة الخليج، المشاريع المشتركة، عمليات الاندماج، تنمية المجمعات، إدارة التوزيع، وتوسعة الآفاق الإقليمية.وتضم قائمة ممثلي المؤسسات الإقليمية والعالمية المشاركة في أعمال المؤتمر مجموعة من المؤسسات الإقليمية والعالمية الرائدة بما في ذلك شركة إيكويت للبتروكيماويات، «شيفرون فيليبس» الدولية للمواد الكيميائية، معامل تكرير النفط العمانية، شركة الصناعات البترولية «أوربيك»، «ساس»، «سابك»، الهيئة الوطنية للنفط والغاز، شركة «بابكو»، شركة القرين للبتروكيماويات، «أرامكو» السعودية، الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات «سبكيم»، وشركة التصنيع الوطنية، والهيئة الملكية في ينبع.وأضاف الوزير أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تسعى جاهدة من أجل تعزيز مكانة البحرين كمركز مهم على نطاق منطقة الشرق الأوسط، لإقامة الفعاليات والتي تعزز قطاع النفط والغاز وتساهم في رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع.وأكد أن الحكومة تحرص دائماً على تقديم التسهيلات والخدمات التي تصب في تبسيط إجراءات دخول المشاركين إلى البحرين والتنسيق مع الجهات المنظمة من أجل إنجاح الفعاليات وتحقيق الأهداف المرجوة من إقامتها.من جانب آخر قالت الجهة المنظمة للفعالية في المدير العام لـ»ورلد ريفاينري أسوسييشن»، كلير بالين: «يتوجه المؤتمر بشكل أساسي إلى فئتين رئيسيتين من الجمهور، تستهدف الأولى العاملين في قطاع صناعة البتروكيماويات في الشرق الأوسط، أما الثانية فتستهدف المستثمرين الراغبين بالاستثمار في القطاع».وسيطرح قادة الصناعة وصناع القرار آراءهم من خلال تقديم مجموعة من العروض الاستراتيجية، جلسات المناقشة، مناقشات الطاولة المستديرة، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» وشركة نفط البحرين «بابكو».