أشاد النائب جاسم السعيدي بخروج الشباب الذين وقفوا درعاً أمام الانقلابيين عندما أريد للبحرين أن تختطف وتفرض عليها ولاية الفقيه، محذراً من الحوار مع من قالوا بنفسٍ طائفي (ارحلوا) وعلقوا المشانق لرموز لهم احترامهم لدى الشعب، وحاولوا خداع الناس بشعارات زائفة. وقال إن الغطاء انكشف بفتوى (اسحقوهم). جاء ذلك خلال ندوة جماهيرية بعنوان (لا للحوار) نظمتها ساحة عمر بن الخطاب في المحرق.وأضاف السعيدي أن هؤلاء يخرجون كل عشر سنوات تقريباً تنفيذاً لخطة الخميني وبهدف تصدير الثورة الصفوية، التي تستهدف البحرين أولاً ثم باقي دول الخليج العربي والمنطقة عبر حملة توسعية والأدلة موجودة لا تخفى على أحد، وكم تدربوا عسكرياً في سوريا ولبنان وايران لأجل هذا الهدف، ولكننا نعود اليوم وبعد مرور سنة على الأحداث الأخيرة لنقول إننا نرفض الحوار، ولن نرضى بأي تغييرات في الدستور بما يتماشى مع هواهم وكما يريدون. وعزا السعيدي الفضل ببقاء البحرين إلى الله تعالى والتمسك بالعقيدة الصحيحة وثبات الشرفاء المخلصين، حيث أفشلوا ما كان يخطط له المجرمون من جر البلاد إلى مذبحة وإسالة الدماء كما يجري الآن في العراق وسوريا، موجهاً رسالته لشعب البحرين بالإستمرار في الدفاع عن وطنهم فما زال المجرمون يخططون ويفعلون، ونحن نقول لهم (إن عدتم عدنا)، وستكون عودتنا أشد وطئاً لأنهم فاجأونا حقيقةً وما كنا نظنُ أن هذا ما تخفيه صدورُهم.وكشف السعيدي أن الساحة كمثال قامت بتوظيف 2500 شخص من مجموع 12000 طلب، بينما يوظف الآخرون ممن يدعي المظلومية في المدارس والمستشفيات والشركات والبنوك، وحتى بالنسبة للوحدات الإسكانية فهناك طلبات تعود إلى عام 93، في الجانب الآخر يحصل أبناء امتدادات القرى على الوحدات حتى بطلبات عام 2008، ومع ذلك الظلم والجور وقفنا مع القيادة والحكومة وأبينا أن نترك البحرين، ورأينا بعض التجار يصرفون على أهل الدوار بينما يصرف أفراد بسطاء على بعض الساحات الشريفة.
السعيدي: دعوى السلمية أسقطتها فتوى «اسحقوهم»..
15 أبريل 2012