كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:توقَّع تجار ذهب ومجوهرات استمرار تذبذب سعر جرام المعدن الأصفر في السوق المحلية بما بين 17-19 ديناراً حتى نهاية العام الجاري، مرجحين أن يتجاوز سعر الأونصة عالمياً حاجز الـ1800 دولار. وأضافوا في تصريحات لـ«الوطن”، الأسعار عالمياً تتجه للارتفاع بصورة تدريجية خلال الوقت الحالي، وخصوصاً مع احتفاظ البنوك المركزية في العالم بالذهب، ما يؤدي بالتالي إل زيادة أسعاره. وعزوا التذبذب في أسعار الذهب إلى عدة أسباب أبرزها، الأحداث التي ما زالت تشهدها بعض دول المنطقة والعالم، إلى جانب تراجع سعر الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى قيام بعض دول العالم بتوفير غطاء بالذهب لعملاتها. وتوقع تاجر الذهب، عيسى عبدالله استمرار تذبذب أسعار الذهب العالمية بما بين 1700-1800 دولار ، ما يؤدي معه إلى رفع الأسعار محلياً لتتجاوز 19 ديناراً حتى نهاية العام الجاري. وأكد عبدالله تراجع الطلب على المشغولات والسبائك الذهبية بنسبة تتراوح بين 25-40% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، متوقعاً استمرار انخفاض الطلب خلال الفترة المقبلة. وأضاف عبدالله: "بدأ معظم الزبائن يتجهون إلى شراء الأكسسوارات كبديل للذهب وذلك نظراً لارتفاع أسعاره .. نتوقع تراجع الطلب على المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة”. وعزا عبدالله أسباب تذبذب أسعار الذهب عالمياً إلى الأحداث التي تشهدها دول العالم والمنطقة إلى جانب احتفاظ معظم البنوك المركزي في العالم بالذهب، ما يؤثر بالتالي على أسعاره. من جانبه، توقع تاجر الذهب والمجوهرات، عبدالرحمن الماجد استمرار تذبذب أسعار الذهب عالمياً بما بين 1680-1800 دولار خلال الفترة المقبلة، لكنه استبعد أن يصل إلى 2000 دولار بنهاية 2012. لكن الماجد توقع أن يتجاوز سعر الذهب حاجز الـ1800 دولار للأوقية اعتباراً من بداية العام المقبلة، لكنه ربط ذلك بالظروف والمتغيرات الاقتصادية والسياسية بالعالم. وأرجع الماجد أسباب ارتفاع وانخفاض أسعار الذهب عالمياً إلى الأوضاع التي يشهدها العالم، إلى جانب تغير سعر صرف الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى احتفاظ دول العالم باحتياطيات الذهب.
تجار لـ الوطن:أسعـــار الذهـــب محليـــاً مرشحـــة لتجـــاوز 19 دينـــاراً للغـــرام
10 سبتمبر 2012