طالب عضو كتلة المنبر الوطني الإسلامي النائب محمد العمادي، الحكومة والجهات المعنية بها بتقديم يد العون للشعب السوري، باستضافة لاجئيه وعلاج مصابيه على نفقة الدولة، وفتح أبواب المدارس والجامعات أمام الطلاب السوريين ومعاملتهم كإخوانهم البحرينيين أسوة بعدد من الدول العربية والإسلامية. وقال العمادي: ان السوريين يدافعون عن الخليج وهم في خط الدفاع الأول ضد محاولات المشروع الصفوي بالهيمنة على المنطقة، وتغيير هويتها العربية. والنظام السوري هو أحد أهم أضلاع هذا المشروع وبسقوطه سينهار هذا المشروع الذي يهدد أمن واستقرار الخليج. والسوريون لهم حقوق علينا بصفتهم عرباً ومسلمين والنصرة لهم واجبة علينا شرعاً وخلقاً، ولا يجب أن ننسى قضيتهم العادلة، ويجب أن يستمر الدعم الشعبي والحكومي ويزداد مع الوقت. لقد وصلت الأوضاع في سوريا الى مرحلة تستدعي استنفار الحكومة البحرينية لكافة طاقتها والقيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب السوري الذي يتعرض للمذابح وجرائم إبادة جماعية من قبل النظام العلوي الغاشم. وأعرب العمادي عن أمله في أن توافق الحكومة على مقترحاته، وتقدم نموذجاً عملياً للتكاتف والتعاون مع الشعب السوري الجريح أمام إخوانها من الدول العربية، خصوصاً التي لا تشترك بحدود مع سوريا، لتؤكد أن المسافات لا تحول دون تقديم يد العون للأشقاء ولا تمثل عذراً يمنعهم من مساندة أشقائهم. واعتبر أن تنفيذ مثل هذه الاقتراحات قد يشجع دولاً عربية أخرى على أن تحذو حذو بلاده في التخفيف من آلام أشقائهم.
العمــــادي يطالــب باستضافـــة اللاجئــين السوريــين
11 سبتمبر 2012