يمتاز فريق المحرق بالاستقرار الفني على صعيد مدرب الفريق المدرب الوطني عيسى السعدون، الذي نجح في العام قبل الماضي من تحقيق المحرق للقبين محليين تمثلا في مسابقة الدوري وكأس جلالة الملك المفدى، كما ونجح مع الفريق في تحقيق أول لقب خليجي على صعيد الأندية الخليجية متمثلا في لقب بطولة الأندية الخليجية الـ27للاندية أبطال الدوري والكأس على حساب الوصل الإماراتي. وبات المدرب الوطني عيسى السعدون من المدربين الخليجيين الذين سطروا أسمائهم بحروف من ذهب في بطولة الأندية الخليجية، كما وأصبح من المدربين المحليين الذين نجحوا في تحقيق الإنجازات على صعيد النادي وللكرة البحرينية بوجه عام، وذلك ما دفع إدارة نادي المحرق لتجديد الثقة في خدماته للموسم الجديد. في المقابل شهد الجهاز الفني لفريق نادي المحرق الأول لكرة القدم تغيرا في منصب المدرب المساعد، فقد أسندت إدارةالنادي المهمة لقائد الفريق السابق المدرب الوطني علي عامر ليحل بديلا للمدرب الوطني علي جعفر الذي أسندت له الإدارة المحرقاوية مهمة المدرب المساعد لفريق فئة الشباب بالنادي، وبالتالي فإن إدارة المحرق فسحت المجال الفني أمام اللاعبين وهي خطوة وبادرة جميلة، فيما تم تجديد الثقة في مدرب الحراس الصربي وتم التعاقد مع مدرب كرواتي للياقة البدنية.