قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، إن: «الوزارة وفرت مليونين ومائة ألف كتاب مع عودة 129 ألف طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسةيـــــــــوم 9 سبتمـبـــــــــر، موضحـاً أن 34 طالباً ومن أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية، سيستفيدون من خدمة المواصلات التي وفرتها الوزارة، كما وفـــــــرت الـــــــوزارة 8 حافـــــــلات مجهزة ومخصصة لنقل الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، و«70» حافلة لنقل منتسبي التعليم المستمر، بعد توفير البيئة المدرسية الملائمة لعودة الطلبة والطالبات وتوفير مليونين ومائة ألف كتاب دراسي».وأكد النعيمي في لقاء مع تلفزيون البحرين بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، إعادة هيكلة العمل داخل المدرسة في تناغم تام مع متطلبات التحسين، عبر الفصل بين العمل الإداري والمالي من ناحية والعمل الأكاديمي من ناحية ثانية، وقيام الوزارة بتعيين رئيس للشؤون الإدارية والمالية في المدارس الثانوية وفي المدارس الكبيرة كدفعة أولى، ويجري العمل على تعميم هذا التطوير خلال المرحلة المقبلة. وقال وزير التربية، إن: «التعليم العالي أعاد النظر في البرامج المرخصة لعدد من الجامعات الخاصة، وتشكيل لجنة للفحص والتدقيق على أعمال الجامعات الخاصة بدأت بجامعة دلمون ولن تقف عندها، بل ستشمل كل الجامعات». وفيما يلي نص اللقاء:تعتبر الإجازة الصيفية أطول إجازة مرت على الطلبة حيث ارتأت الوزارة أن تكون عودة الطلبة للدراســـــة في 9 سبتمبـــــــر حتــى يتسنى للوزارة وأعضاء الهيئة التعليمية التأكد من جميع الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد، فما هي الاستعدادات التي حرصت عليها الوزارة لتحسين أداء المدارس في العام الدراسي الجديد؟وأضاف الوزير، أن التربية وفرت على صعيد الخدمات الداعمة للطلبة، خدمة المواصلات لـ»34 ألف» طالب وطالبة، بتكلفة مالية تصل لأكثر من خمسة ملايين دينار تقريباً». إلى جانب توفير»8» حافلات للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مزودة بكراسي متحركة ومصعد كهربائي، إضافة إلى «70» حافلة لنقل منتسبي التعليم المستمر، وتوفير النقل للطلبة ضمن برامج الزيارات التعليمية والتربوية والأنشطة المدرسية.مع عودة حوالي 129 ألف طالب وطالبة وعاد قبلهم حوالي 14 ألفاً من شاغلي الوظائف التعليمية، فما هو انطباعكم كوزير للتربية والتعليم حول أول يوم دراسي وما هي المعلومات حول هذا اليوم؟ أكد النعيمي أن الوزارة، تمكنت من تحقيق نسبة استيعاب صافية في التعليم الابتدائي تصل إلى حوالي 100% وتوفير المقعد الدراسي لحوالي 129 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، ونحن اليوم نفخر بأنه ليس هنالك طالب خارج مقاعد الدراسة، حيث وفرت الدولة الحق في التعليم للجميع، تنفيذاً لما نص عليه دستور مملكة البحرين. افتتحتم مؤخراً مدرستين جديدتين و5 مبان جديدة، تحدثتم خلالها عن خصائص ومميزات جديدة لهذه المباني تتناسب مع برامج التطوير، فما هي هذه الخصائص والمميزات، وما هي أهمية وانعكاسها على العملية التعليمية؟ قال الوزير، إن الوزارة افتتحت على الصعيد الإنشائي مزيداً من المنشآت التعليمية الجديدة، وزيادة عدد المدارس في مختلف مناطق المملكة، حيث سيبلغ عددها هذا العام 206 مــــــــدارس بعد افتتـــاح مدرستين جديدتين إعدادية وثانوية، وافتتاح خمسة مبان أكاديمية جديدة، ما مكن من زيادة عدد الفصول الدراسيــــــــة 99 فصـــــلاً دراسياً جديداً لاستيعاب الزيادة في أعداد الطلبة.وأكد الوزير أن «الخصائص الإنشائية الجديدة تتناسب مع برامج التطوير ومفاهيم ومتطلبات التحسين، سواء من حيث مكونات المدرسة أو التكييف أو التشبيك أو الألوان أو الأثاث، مشيراً إلى أن المدارس الجديدة قادرة على، استيعاب تحسين الزمن المدرسي، واستيعاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتنفيذ سياسات الدمج، إضافة إلى أنها تسهم في توفير فضاءات للتمهين المستمر للمعلمين داخل المدارس».وماذا عن جهود الوزارة في توفير المواصلات للطلبة، وما هو عدد المستفيدين من ذلك؟ وما هي التكلفة؟وأوضح وزير التربية أن الوزارة، وفرت خدمة المواصلات لنحو «34 ألف»، طالب وطالبة، بتكلفة مالية تصل لأكثر من خمسة ملايين دينار تقريباً». إلى جانب توفير»8» حافلات للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مزودة بكراسٍ متحركة ومصعد كهربائي، اضافة إلى «70»، حافلة لنقل منتسبي التعليم المستمر، وتوفير النقل للطلبة ضمن برامج الزيارات التعليمية والتربوية والأنشطة المدرسية.أعلنتم في كلمتكم التي توجهتم بها إلى المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم بمناسبة العودة المدرسية عن تعميم برنامج تحسين المدارس على جميع المدارس هذا العام، فما هي المشروعات التي يتضمنها هذا البرنامج حالياً وما هي الإضافات النوعية التي يقدمها في جودة التعليم؟ وماذا أعددتم في الوزارة لإنجاح هذا المشروع؟ وهل ستكون له انعكاسات إيجابية على نتائج المدارس مستقبلاً في مراجعات هيئة الجودة؟قال وزير التربية والتعليم إن برنامج تحسين المدارس تم تصميمه بهدف تحسين أداء المدارس، بما يؤدي إلى الارتقاء بأداء الطلبة، وفقاً للمعدلات الدولية في المواد الرئيسية، بدءاً من العام الدراسي 2008/2009، بالتعاون مع خبراء مجلس التنمية الاقتصادية، موضحاً أن عدد المدارس المطبقة للبرنامج، بلغ مائة مدرسة حتى العام الدراسي الماضي، ويتم مع بدء العام الدراسي الحالي 2012/2013، تعميم البرنامج ليشمل جميع المدارس. وأكد النعيمي، أن «الوزارة تمكنت من تحقيق تحسينات كبيرة في عدة مجالات منذ البدء في تنفيذ برنامج تحسين أداء المدارس منذ العام 2008/2009، أبرزها، تحسين التدريس والتعليم والسلوكيات في المدارس، وتطوير المهارات القيادية لقادة المدارس، وتحسين العمليات داخل الوزارة».وأضاف أنه «تم تغيير طريقة العمل في الوزارة بما يتناسب واحتياجات التحسين وذلك بالفصل بين الجانب الإداري والجانب الفني «التعليمي»، وجعل عملية متابعة شؤون التعليم داخل المدارس من مسؤولية رؤساء المدارس «وعددهم أصبح 25، وكل رئيس يتبعه عدد من المدارس».وتابع «كما تم إعادة هيكلة العمل داخل المدرسة في تناغم تام مع متطلبات التحسين، بالفصل بين العمل الإداري والمالي من ناحية والعمل الأكاديمي من ناحية ثانية، موضحاً أن الوزارة عينت رئيس للشؤون الإدارية والمالية في المدارس الثانوية وفي المدارس الكبيرة كدفعة أولى ويجري العمل على تعميم هذا التطوير خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى تعيين رئيس مختص في متابعة شؤون المدارس التي تواجه صعوبات» وعددها 10 مدارس»، حيث يتعين عليه متابعة تطوير القيادة والتدريس والسلوك الطلابي، كما تم تعيين رئيس لمتابعة ملف سلوك المتعلمين داخل الصف والعمل على تحسينه بما يخدم العملية التعليمية، وتعيين رئيس لضمان جودة التعليم في المدارس».أعلنتم أيضاً استيعاب جميع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في المدارس الحكومية في إطار سياسية الدمج المتبعة في الوزارة؟ فما هو عدد الطلبة من هذه الفئة وما هي المميزات والخدمات التي تقدمها الوزارة لهم؟ وهل يحضون بتعليم خاص يتناسب مع ظروفهم؟قال وزير التربية إن: «الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجين في المدارس الحكومية يزيد عددهم حاليـــــــاً علـــــــى 1400 طالــــــــب وطالبة موزعين على مدارس الدمج الموزعة على محافظات المملكة، موضحاً أن الوزارة وفرت في المدارس الجديدة بنى تحتية تخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجين في المدارس الحكومية، وذلك تجسيداً لتوجهات الدولة وسياستها الثابتة في توفير الخدمة التعليمية المناسبة لهذه الفئة من الأبناء ضمن مبادئ حقوق الإنسان وفقاً لما نص عليه دستور مملكة البحرين».ماذا عن العام الجامعي الجديد لطلبة التعليم العالي؟ وما هي الاستعدادات؟ أكد وزير التربية والتعليم أن «مجلس التعليم العالي واصل عمله خلال الإجازة الصيفية وعقد ثلاثة اجتماعات لمتابعة شؤون التعليم العالي خصوصاً ما يتعلق بحمل الجامعات المخالفة على احترام القانون واللوائح والقرارات الصادرة عن المجلس وذلك مراعاة لمصلحة الطلبة».وأشار إلى أن مجلس التعليم العالي، أعاد النظر في البرامج المرخصة لعدد من الجامعات في ضوء مدى التزامها بتحسين أوضاعها الأكاديمية والمالية والإدارية، حيث سمح بإعادة فتح قبول الطلبة بعدد من الجامعات التي أظهرت تحسناً، كما أبقى على منع القبول بالنسبة للجامعات غير المتعاونة والبرامج التي لا يتوافر فيها الحد الأدنى المطلوب على الصعيد الأكاديمي».وأوضح أن «مجلس التعليم العالي، شكل لجنة فحص وتدقيق على أعمال جميع الجامعات، وقد بدأت أعمالها بجامعة دلمون إلا أنها بصدد زيارة جميع الجامعات الخاصة وذلك للتأكد من سلامة عملها الإداري والمالي والأكاديمي والإنشائي حفاظاً على مصلحة الطلبة، مشيراً إلى أن المجلس سمح بافتتاح كلية جديدة وفق المعايير المحددة في القانون واللوائح».وأكد أن «الوزارة عملت على إعادة هيكلة العمل داخل المدرسة في تناغم تام مع متطلبات التحسين، عبر الفصل بين العمل الإداري والمالي من ناحية والعمل الأكاديمي من ناحية ثانية، مشيراً إلى أن الوزارة قامت بتعيين رئيس للشؤون الإدارية والمالية في المدارس الثانوية وفي المدارس الكبيرة كدفعة أولى ويجري العمل على تعميم هذا التطوير خلال المرحلة المقبلة».