لم يجد حسين سالم ابن الثالثة والعشرين أية صعوبة في مواصلة رحلته مع لعبة الملاكمة المتطلع لحصد ألقاب بطولاتها المحلية والخارجية، وبين إدارته لمقهى شعبي صغير جل رواده من أبطال هذه اللعبة ومدربيها المعروفين يستمد منهم إصراره لاستكمال رحلته مع لعبة الفن الجميل. وإذا كان بطل العراق بالملاكمة يستهل مشواره اليومي في إدارة عمل مقهى شعبي يقع في قلب العاصمة في منطقة تعرف بعلاوي الحلة فجر كل يوم قبل أن ينتقل عصراً إلى تدريباته في مقر نادي الزوراء أشهر أندية العاصمة، فإن ساعات عمله تضعه على الدوام في أجواء لعبته المفضلة. ويقول حسين سالم "رغم عملي في المقهى صباح كل يوم، فإن لعبة الملاكمة تعيش معي. وطالما أن مدربي اللعبة وأبطالها هم من رواد المقهى أشعر بأن ذلك يدفعني لتحقيق نتائج جيدة في الملاكمة محلياً وأسعى لألقاب خارجية في بطولات عربية وعالمية”.