كتب - مازن أنور ومحمد ناجي:قد يكون كل شيء جميلاً في نادي البسيتين وتحديداً فيما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم، ولعل الجمالية تتمثل في وجود عمل وجهد واضحين من قبل مجلس إدارة النادي في دعم الفريق في كل موسم وذلك منذ أن صعد الفرق لدوري الأضواء واستطاع أن يُثبت أقدامه ويصل إلى مراكز متقدمة ويقارع الكبار في كثير من الأحيان، ولكن كل هذا العمل الإيجابي بات ينقصه أمر واحد فقط يتمثل في تحقيق إنجاز سواءً بتحقيق بطولة الدوري أو الكأس، فالفريق استطاع أن يصل إلى محطات ومراحل متقدمة جداً ولكنه دائماً ما يفشل في صعود منصة التتويج، فيما كانت البطولة الوحيدة للفريق الأول تمثلت في تحقيق بطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة القدم.طموحات وأهداف هذا الموسم لا تختلف عن الموسمين الماضيين فمدرب الفريق الوطني خليفة الزياني يقضي موسمه الرابع ويدرك بأن المجموعة التي تعمل تحت إشرافه قادرة على الوصول إلى محطة متقدمة وقادرة أيضاً على المنافسة متى ما قدمت أفضل مستوى لها، لذلك فإن الحديث عن تحقيق إنجاز من قبل الفريق يعد أمراً مشروعاً ولا إشكالية أو اعتراض عليه.فريق البسيتين سيخوض الموسم على ثلاث جبهات الأولى تتمثل في بطولة الدوري المحلي، فيما الثانية ستكون مسابقة كأس جلالة الملك المفدى والتي لم يحالف الفريق فيها الحظ والتوفيق رغم وصوله لمرتين متتاليتين إلى نهائي هذه المسابقة، فيما الاستحقاق الثالث سيكون على المستوى الخليجي بالمشاركة في بطولة الأندية الخليجية والتي لا تعتبر أمراً صعب المنال بالنسبة للفريق. عموماً فإن فريق البسيتين سيكون أمام اختبار حقيقي هذا الموسم من أجل أن يكسر قاعدة المراكز الشرفية في مشاركاته المحلية، وكسر هذه القاعدة بحاجة لنفس طويل جداً من بداية الموسم حتى نهايته.
البسيتين يُضيف لمسات فنية.. ويعانق عامل الاستقرار
12 سبتمبر 2012