أكد الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي أن التطبيق الفعلي للإطار البحريني للمؤهلات سيكون في 2014، مشيرة إلى عقد ندوة في 4 أكتوبر المقبل تسلط الضوء على آلية عمل الإطار. جاء ذلك في تصريح للمضحكي على هامش استعداد الهيئة لتنظيم الندوة، تمهيداً للبدء في تفعيل وتطبيق المرحلة التجريبية من تشغيل الإطار الوطني للمؤهلات. وقالت د.المضحكي: إن تقديم صيغة موحدة للتعريف بالقيمة العلمية والمهنية للمؤهلات التعليمية والتدريبية، وفقاً لأسس ومعايير الجودة المعتمدة، تحسب بوصفها خطوة تعزيزية لجهود الارتقاء بجودة قطاعي التعليم والتدريب في المملكة. ومن المقرر أن تتناول الندوة -المزمع عقدها بالتعاون مع الشريك الدولي لهيئة ضمان الجودة في هذا الشأن، وهي الهيئة الإسكتلندية للمؤهلات- أهمية وأبعاد تطبيق أطر المؤهلات على المستوى الدولي، والتي يلقيها ممثل فريق الشريك الدولي بالهيئة مارتن دود، وسياق تطبيق الإطار البحريني للمؤهلات التي يقدمها القائم بأعمال المدير التنفيذي للإطار الوطني للمؤهلات بالهيئة د.أحمد خضير. كما سيقدم أيضاً كل من الخبيرين البريطانيين إيان موريس ومارغريت كاميرون شرحاً حول التطبيق المؤسسي للإطار البحريني للمؤهلات. وتهدف الندوة، إلى تعريف المشاركين في المرحلة التجريبية من تطبيق الإطار الوطني للمؤهلات من الشركاء الاستراتيجيين والقائمين على مؤسسات التعليم العالي والتعليم العام والتعليم المهني، بآليات وضع المؤهلات العلمية والمهنية التي تمنحها تلك المؤسسات على الإطار الوطني لتعريف قيمتها العلمية في سياق محدد من المعايير والشروط المعتمدة، التي تضمن مطابقتها لمعايير الجودة.