نفت وزارة الصحة وجود زيادة في عدد حالات مرضى السالمونيلا بمستشفى السلمانية، لافتة إلى أن إدارة الصحة العامة سجلت 6 حالات منذ نهاية أغسطس وحتى الآن من جميع المرافق الصحية بما فيها "السلمانية”، وهو المعدل الأسبوعي منذ عام 2005 وحتى الآن. وتحققت الوزارة رداً على ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول انتشار المرض عن طريق تناول اللحوم، من المعنيين بمجمع السلمانية الطبي بالذات، وأكدوا بدورهم عدم زيادة معدلات الإصابة وبقائها عند حدودها الطبيعية.ونقلت "الصحة” أن مرض السالمونيلا من أكثر الأمراض البكتيرية انتشاراً حول العالم، ومعظم أنواع الإصابة في الإنسان مصدرها الغذاء، مؤكدة حرصها ممثلة في قسم مراقبة الأغذية بالفحص الدوري للأغذية المختلفة، وأخذ عينات من مصادر متعددة للتحقق من مطابقتها للمعايير العالمية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإتلاف المخالف منها. وأضافت أن البكتريا المسببة للمرض تستطيع أن تعيش وتتكاثر في الأطعمة المختلفة مثل البيض واللحوم والدواجن والأكلات البحرية والألبان ومشتقاتها والفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب وعصائر الفواكه في وجود الرطوبة ودرجة الحرارة المناسبة.مشيرة إلى أن طبخ الدجاج أو البيض جيداً يقتل هذا النوع من البكتيريا، إضافة إلى التزام ربات البيوت بقواعد السلامة الغذائية وغسل اليدين قبل مباشرة الأطعمة النيئة، وتخصيص أدوات خاصة مثل السكاكين وألواح التقطيع خاصة بالأطعمة المطبوخة والأخرى النيئة مثل السلطات. وقالت إن أعراض الإصابة بميكروب السالمونيلا تشمل الإسهال والآلام في البطن وحمى وصداع وغثيان، وعادة ما تظهر هذه الأعراض خلال 8 - 72 ساعة من تناول الطعام الملوث، منبهة إلى أن معظم المصابين بالسالمونيلا لا يحتاجون للعناية الطبية ويشفون من غير دواء، إلا أن بعض المصابين تكون إصابتهم شديدة مثل الأطفال وكبار السن والحوامل وآخرون لديهم قصور في الجهاز المناعي.